الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
خريجات يتحدثن لـ (البينة الجديدة) عن معاناتهن : لعدم توفر فرص العمل عواقب وخيمة .. المطلوب حلول حكومية سريعة
خريجات يتحدثن لـ (البينة الجديدة) عن معاناتهن : لعدم توفر فرص العمل عواقب وخيمة .. المطلوب حلول حكومية سريعة
حوارات
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :


 البينة الجديدة / ريا سعد

ازمة بطالة الخريجين من الازمات التي يعاني منها البلد حيث تعد مؤشرا ومقياسا اساسيا عن طبيعة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في العراق .. باتت هذه الازمة تزداد في السنوات الاخيرة يقابل ذلك عدم حصول الخريجين على فرص العمل في مختلف الاختصاصات .والبطالة لها عواقب نفسية على الخريجين من كلا الجنسين الذين اصبحوا يشعرون باليأس من عدم تحقيق آمالهم التي كانوا ينظرون اليها خلال مشوارهم الدراسي وللوقوف على العواقب السلبية لظاهرة البطالة التقت ((البينة الجديدة ))بعدد من الخريجات فماذا قلن في هذا الاستطلاع .
اول المتحدثات في هذا الصدد هي الآنسة ((زهراء محمود)) حيث تقول :- ان انعدام قدرة الخريجين على ايجاد فرص عمل تتناسب مع كفاءاتهم تسبب لهم عدم الاستقرار النفسي على المستوى الشخصي او المستوى العائلي اضافة الى الشعور بالاحباط والخيبة في تحقيق الطموحات . وقالت اننا نطالب بتوفير فرص العمل من  اجل ضمان مستقبلنا ومن اجل خدمة عراقنا الحبيب وان الحكومة تتحمل مسؤولية عدم توفير فرص العمل للخريجين لغياب دورها في وضع الخطط في معالجة البطالة وتنشيط وتفعيل القطاعات الاقتصادية المختلفة ومن المؤسف ان الحكومة لم تعد تلتفت الى الخريجين او تستفيد من طاقاتهم .
واقترحت ((محمود )) بعض الحلول بمنح فرص العمل للخريجين من خلال المطالبة بفتح وتشغيل المعامل والمصانع المتوقفة ودعم وتنشيط القطاع الخاص وتشريع قانون العمل والضمان الاجتماعي.
اما خريجة علوم الرياضيات (هدى عباس) فتؤكد بان معاناة الخريجين من مختلف الاختصاصات سببها زيادة اعداد الكليات الاهلية والقبول فيها يتم بمعدلات متدنية وبذلك تكون نسبة البطالة اكثر عددا في كل سنة مقابل فرص عمل شحيحة وان اغلب من يحصلون على التعيين بطرق غير مشروعة (الواسطة) والتي لعبت دورا كبيرا في خطف الدرجات الوظيفية من الخريجين واصحاب الكفاءات. واضافت ان انتشار الفساد بصورة كبيرة في اغلب الدوائر والمؤسسات الحكومية قد ساهم في خلق سوق لبيع وشراء الدرجات الوظيفية حتى اصبح لكل درجة وظيفية سعرها الخاص ومن يدفع اكثر يحصل على الوظيفة اما من لايملك المال فلن يحصل على التعيين ويبقى حبيس المنزل ويعلق شهادة التخرج على الحائط!! في حين تتحدث (الاء شاكر) وهي خريجة كلية الاعلام جامعة بغداد بانها من الخريجات اللاتي لم يحالفهن الحظ حيث تقدمت لاكثر من مؤسسة لكنها ظلت خارج دائرة التعيين ولاسباب عديدة منها. انها لاتملك المال وليس لديها (واسطة) او شخصية حكومية ذات نفوذ كون اغلب دوائر الدولة تتعامل بالواسطة والعلاقات الشخصية وفي ختام حديثها تتساءل بلوعة :- ماذا قدمت الحكومة للشباب خصوصا ولباقي الشرائح الاجتماعية عموما غير الفقر والذل في وطن يطفو على بحيرة من النفط..
الخلاصة التي توصلنا اليها ان ازمة الخريجين هي من الصعوبة والخطورة وان المطلوب من الحكومة العراقية وضع الحلول لهذه الازمة من اجل مستقبل اجيال العراق وان اي اهمال سيجعل الحكومة والمجتمع امام (قنبلة موقوتة):- فهل سيتغير الحال ويتحرك من يعنية الامر قبل فوات الاوان ؟!,
 

المشـاهدات 452   تاريخ الإضافـة 11/01/2023   رقم المحتوى 40239
أضف تقييـم