نخل السماوة يكول طرّتني سمرة !! |
كتاب الجريدة |
أضيف بواسـطة albayyna |
الكاتب |
النـص : على ضفتي نهر الفرات حيث ينساب بوداعة من جهتيه الشامية والجزيرة يغفو قضاء السماوة الذي يعدّ واحدا من أهم وأكبر المدن في محافظة المثنى جنوبي العراق وتمتد جذوره الى اعماق التاريخ اذ يعود تأسيسه الى العام (1494) ميلادية اي لأكثر من ستة قرون من الزمن .. وقد اورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان انها سميت بالسماوة لان ارضها مستوية لا حجر فيها وجاء في المنجد ان كلمة (سماوة) تعني (فلك البروج) واسماً معناه في اللغة (علا وارتفع) والسماوة تتألف من مركز القضاء وعدد كبير من النواحي والقرى والعشوائيات وتحيط به مساحات شاسعة كانت عامرة ببساتين النخيل ويوضح الشيخ (احمد رضا) في كتابه معجم اللغة ان (السماوة) تعني الشيء العالي . وفي عهد الدولة العثمانية (1314) هجرية - (1896) ميلادية بُني فيها جامع كبير باسم ((جامع السماوة)) وهو من مساجد العراق الاثرية حيث فيها مناطق قديمة ذات نكهة تاريخية وعبق الماضي التليد مثل (السوق المسقوف) و (عگد اليهود) ومن الاشياء الجميلة التي مازالت عالقة في ذاكرة العراقيين تلك الاغنية التي كتب كلماتها الشاعر والصحفي الراحل (ناظم السماوي) وغناها مطرب الشجن العراقي (حسين نعمة) بعذوبة الحانها ورقة كلماتها فظل صداها يرنّ في الاسماع رغم تقادم الزمن والتي تقول : |
المشـاهدات 232 تاريخ الإضافـة 15/01/2023 رقم المحتوى 40290 |