الأربعاء 2024/4/24 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
من يحلّ هذا اللغز .. تجّار ومستوردون يحصلون على “الدولار المدعوم” من المركزي ويبيعون البضائع والسلع بأسعار فاحشة في السوق ؟
من يحلّ هذا اللغز .. تجّار ومستوردون يحصلون على “الدولار المدعوم” من المركزي ويبيعون البضائع والسلع بأسعار فاحشة في السوق ؟
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

الجهات الرقابية المسؤولة مطالبة بأخذ دورها في مراقبة الأسعار ومحاسبة نهّازي الفرص ممن يريدون إعلان “ حرب التجويع” على الفقراء

لأنه “ الأخ الأكبر” وبدأ يتعافى من جروحه .. العراق اليوم أصبح قبلة يحجّ إليها الجميع

لقوّته الاقتصادية الكبيرة وثرواته الهائلة وموقعه الستراتيجي .. انفتاح العراق على محيطه الإقليمي والعالمي تستوجبه مصلحته الوطنية

الشعب يطالب حكومته بالإسراع بإرسال مشروع قانون موازنة (2023) الى البرلمان بسرعة (خلصونا الله يخلصّكم)

كتب رئيس التحرير

واحدة من المفارقات التي يلمسها المواطن العراقي ويطرح في ضوئها اسئلة شتّى تلك هي أن تجّاراً ومستوردين يحصلون على العملة الصعبة من المنافذ الحكومية ممثلة بالبنك المركزي العراقي بالسعر الرسمي المنخفض قياساً الى الأسواق المحلية لكن العجيب أن هؤلاء التجار والمستوردين على وجه الخصوص الجشعين منهم يعمدون الى رفع اسعار السلع والبضائع المستوردة بشكل غير مقبول وينافي القيم والأعراف الدينية والشرعية والقانونية .. ويسأل العراقي : لماذا يعمد هذا النفر الضال من فاقدي الضمير الى الإضرار بأبناء شعبهم وهم يعرفون جيداً بأن المتضرر الأول والأخير هم أصحاب الدخل المحدود والفقراء والمسحوقين ومن هنا فإننا نطالب الجهات الرقابية المسؤولة لأخذ دورها المناط بها رسمياً من خلال مراقبة السعار والضرب على رؤوس كل نهّازي الفرص ممن يريدون اعلان «حرب التجويع»  على الفقراء وجلبهم الى سوح القضاء لينالوا الجزاء العادل الذي يستحقون وكفى تلاعباً ومتاجرة بقوت الشعب اليومي منها ارتفاع اسعار صرف الدولار ازاء الدينار .. وفي قضية أخرى لابد أن نشير بأن العراق بات اليوم هو «الأخ الأكبر» لكل محيطه الإقليمي والدولي ولأشقائه العرب وأنه بدأ يتعافى من الجروح التي اثخنت جسده جراء الحروب العبثية وكذلك الحرب المُشرّفة ضد قوى الإرهاب والدواعش .. العراق اليوم أضحى قبلة يحج اليها العرب والأجانب ويخطبون ودّه ويتوددون لإقامة علاقات ومصالح مشتركة معه لما يتمتع به كقوة أقتصادية كبيرة ومستقبل واعد والثروات الهائلة والموقع الأستراتيجي وأن انفتاح العراق على محيطه الإقليمي والعالمي تستوجبها مصلحته الوطنية .. وفي الختام نقول أن الشعب يطالب حكومته بإلاسراع في إرسال مشروع قانون الموازنة (2023) الى البرلمان بسرعة بغية قراءتها واقرارها وخلصونا الله يخلصكم من المماطلات والتسويفات غير المبرّرة لأن مصالح قطاعات واسعة من الشعب متوقفة على الموازنة .. فماذا تقولون ياأصحاب القرار أثابكم الله؟.

المشـاهدات 4422   تاريخ الإضافـة 16/01/2023   رقم المحتوى 40299
أضف تقييـم