الإسراع في تنفيذ الإتفاق مع شركة “سيمنس” الألمانية سيُعطي ثماره .. كهرباء مستدامة .. ومعامل ومصانع تُصبح شغّالة

يارئيس الوزراء .. مطلوب إعادة النظر في السلك الدبلوماسي .. وتنقية “الخارجية” من “شوائب وزلّات لسان” اساءت للعراق

المزاجيّة والتفرّد بالسلطة هي السبب .. الإنشقاقات تطال تحالف “سيادة” والحلبوسي على سطح صفيح ساخن

أيها النواب الأحرار لا تسمحوا بمصادرة القرار البرلماني وتحويل مجلس النواب الى “دكّان حزبي” لبيع وشراء المصالح

كتب رئيس التحرير

 يتطلّع العراقيون على أحرّ من الجمر لقراءة موازنة (2023) واقرارها من قبل مجلس النواب العراقي وليكن شعار كل سياسي ومسؤول يحب هذا العراق كوطن وكشعب هو « حيّا على العمل» ولتتحرك كل مفاصل الدولة العراقية بقوة لنعوض مافاتنا من فرص كان يفترض أن نستثمرها لأجل بناء هذا الوطن والنهوض به ليكون في مصاف الدول المتقدمة والمزدهرة اليوم . وليتذكر الجميع بأن شعبنا بإنتظار البشائر لينهي والى الأبد كل الصفحات السود وسنوات الفشل .. والشيء بالشيء يذكر فإن واحداً من أهم مقومات النهوض بالعراق هو الشراكات مع دول العالم المتقدمة وعقد الأتفاقيات مع شركاتها الرصينة المتخصصة بإنجاز المشاريع العملاقة ولا سيما في قطاع الطاقة الكهربائية وأن شركة ( سيمنس) الألمانية المتخصصة في مجال بناء المحطات الكهربائية العملاقة هي المعوّل عليها اليوم لحل مشكلة توليد الطاقة في البلاد والتي أنفقنا لأجل ذلك منذ (2005) ولحد الآن أكثر من (85) مليار دولار لكن دون جدوى تذكر ولسان حالنا يقول «راحت فلوسك يصابر».. أن تأمين كهرباء مستدامة يعني تشغيل آلاف المعامل والمصانع والقطاعات الأنتاجية الأخرى وعسى أن نسمع أخباراً طيبة .. وفي قضية أخرى نطالب السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإعادة النظر في السلك الدبلوماسي وتنقية وزارة الخارجية العراقية من «شوائب وزلّات لسان» لبعض المحسوبين على الدبلوماسية العراقية وهي منهم براء لأن هؤلاء جاءوا اليها عن طريق العلاقات الشخصية والعائلية الأمر الذي أفقد السلك الدبلوماسي فاعليته وجعله مشلولاً ولا يقدّم شيئاً إيجابياً لصالح قضايا الشعب والوطن .. ناهيك بأن الأداء المتعثّر للسلك الدبلوماسي قد أضرّ بسمعة العراق وصورته الحقيقية أمام شعوب العالم أجمع .. وفي قضية أخرى تشير مصادر بأن المزاجية والتفرّد بالسلطة من شأنها أن تطال تحالف سيادة وأن الحلبوسي الآن يعيش على سطح صفيح ساخن حيث يقول النائب أحمد الجبوري ( أبو مازن) أن مجلس النواب سلطة تشريعية وليس مقراً حزبياً للتسقيط السياسي والانتقام الشخصي الذي فضحته طريقة تمرير استقالة النائب ( ليث الدليمي) وأننا لن نسمح بمصادرة القرار البرلماني بـ «جرّة قلم» نرجسي وأن مصادرة حقوق النواب أنتقاص خطير لهيبة السلطة التشريعية وسابقة خطيرة تهدّد النظام السياسي ومن هنا نناشد كل النواب الأحرار ونقول لهم : لا تسمحوا بمصادرة القرار البرلماني وتحويل مجلس النواب الى «دكان حزبي» لبيع وشراء المصالح النفعية!!.