الخميس 2024/3/28 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
تذكّروا أيها “الإطاريون” أن المرحلة مصيرية والحكومة حكومتكم .. غادروا المكاسب وانشغلوا بدعم وتصحيح المسار
تذكّروا أيها “الإطاريون” أن المرحلة مصيرية والحكومة حكومتكم .. غادروا المكاسب وانشغلوا بدعم وتصحيح المسار
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

ياساسة .. ما يحصل الآن من إرتفاع لسعر صرف الدولار هو “إعلان حرب” مقصودة من أعداء الوطن على المواطن الفقير

نشدّ على يدي رئيس الوزراء في محاسبة المتلاعبين بقوت الشعب اليومي من خلال رفع سعر الدولار وإنزال القصاص بهم

دعم المواطن بـ “سلّة غذائية” إضافية يُطمئنه ويخفّف من ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية .. إفهموها صحّ

عدم بيع المواطن لـ “حصته” من الدولار التي يحصل عليها من “تذكرة السفر” موقف مسؤول لتفويت الفرصة على “المنتفعين” 

مطالبات شعبية وبرلمانية بإقالة محافظ البنك المركزي لتخبّطه وفشله في انتهاج سياسة نقدية توقف ارتفاع الدولار

كتب رئيس التحرير

من المفيد تذكير كل قوى الأطار التنسيقي التي انتجت حكومة رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) وأسهمت في إرساء دعائمها أن تواصل دعمها بكل السبل والأساليب المتاحة كي تستمر في مشوارها وخطواتها الواثقة بحسب البرنامج الحكومي الذي طرحه السوداني ونحن نعتقد أن هذا الدعم مطلوب لأنه مرتبط أصلاً بمصير العملية السياسية التي تواجه تحديات خطيرة .. نعم أيها الاطاريون أن الحكومة هي حكومتكم وأن نجاحها نجاح لكم وأن فشلها لاسمح الله فشل لكم وعليه فإن الدعوة قائمة لترك الإنشغال بالمكاسب والمغانم ودعم وتصحيح المسار كي تمضي الحكومة من دون معرقلات أو معوقات .. فهل وصلت البرقية ؟!. وبودنا أن نقولها ياساسة البلاد والعباد أن ما يحصل من ارتفاع لسعر صرف الدولار إزاء الدينار العراقي هو (اعلان حرب ) مقصود من اعداء الوطن على المواطن الفقير بالدرجة الأساس وهو أمر مرفوض شعبياً . ومن هنا فإننا نشدّ على يدي السيد رئيس الوزراء بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتلاعبين بقوت الشعب اليومي من خلال رفع سعر صرف الدولار وإنزال القصاص بهم جزاء مايرتكبونه من إيذاء وجشع يمارس بحق العراقيين ..كذلك نؤكد على دعم الحكومة للمواطن بـ «سلة غذائية» إضافية تطمئنه وتخفف من ارتفاع السعار في الأسواق المحلية ولا سيما الأساسية منها .. أفهموها صح يا أصحاب القرار .. ونناشد في الوقت ذاته الإخوة المواطنين بعدم بيع حصتهم من الدولار التي يحصلون عليها من المصارف لقاء ابراز تذاكر السفر أو الجوازات لأن من شأن ذلك تشجيع المضاربين والمنتفعين ببيع الدولار في السوق السوداء أو تهريبه للخارج ..ونقول للمواطن أن امتناعك هو موقف وطني مسؤول هو تفويت الفرصة عن كل المضاربين في وقت تتصاعد المطالبات الشعبية والبرلمانية بإقالة محافظ البنك المركزي لتخبطه وفشله في انتهاج سياسة نقدية توقف ارتفاع الأسعار وبالتالي تحدّ من أسعار المواد الغذائية لاسيما تلك التي يتم استيرادها من الخارج .. وفي الختام نقول أن المسؤولية كبيرة وأن الواجب الوطني يقتضي من الجميع ممارسة كل فرد لدوره بروح المسؤولية.

المشـاهدات 530   تاريخ الإضافـة 22/01/2023   رقم المحتوى 40403
أضف تقييـم