لماذا تدير رئاسة البرلمان ظهرها لكل من يريد عقد جلسة تناقش ارتفاع سعر الدولار واستجواب محافظ “المركزي”؟

أينكم أيها “النواب المستقلون”؟ .. جئتم لمجلس النواب بـ “التك توك” وصفّق لكم الشعب ثم تواريتم عن الأنظار .. ها يابه اشصار؟

وزارة التجارة مطالبة بتعزيز تجربتها وزيادة منافذ بيع المواد الغذائية في الأسواق المحلية لكبح جماح الأسعار

الشعب يسأل عن سرّ عدم عقد مجلس النواب لجلساته ومغادرة “كسلاته” لدعم الحكومة والمواطن في هذا الظرف الصعب

الشعب يسأل عن سرّ عدم عقد مجلس النواب لجلساته ومغادرة “كسلاته” لدعم الحكومة والمواطن في هذا الظرف الصعب

كتب رئيس التحرير

أنه لمن سخريات القدر أن يكون عندنا برلمان مؤلفاً من (329) نائباً يتسلمون رواتب وامتيازات وعندهم ارتال من السيارات والحمايات ويكلفون ميزانية الدولة سنوياً مئات المليارات من الدنانير أو ربما تكاليف أكثر من ذلك لا يعلم بها سوى الله الواحد القهار .. ولكن ما يؤسف له إن الواقع العملي أثبت إن مجلس النواب هو في وادٍ وأن الشعب في وادٍ وأن كلّ يغني على ليلاه !! وعليه فإن الشعب يسأل رئيس البرلمان ونائبيه الأول والثاني ويقول لهم بصوت عالٍ: يابه نايمين گاعدين ؟!. وثمة سؤال آخر هو، لماذا تدير رئاسة مجلس النواب ممثلة بالسيد محمد الحلبوسي ظهرها لكل من يريد عقد جلسة لمناقشة ارتفاع سعر صرف الدولار واستجواب محافظ البنك المركزي تبعاً لذلك ؟. ولماذا لم نعد نسمع بـ « الاستجوابات» ولم نسمع بمناقشة القوانين النائمة منذ سنوات على رفوف البرلمان ؟.والشيء بالشيء يذكر فإن الشعب من حقه أن يسأل السادة النواب المستقلين الذين يربو عددهم على الـ (50) والذين وصلوا الى البرلمان بواسطة «التك توك» تعبيراً عن تواضعهم وتضامنهم مع الفقراء ولكن مع الأسف لم نسمع عنهم شيئاً «لا حسّ ولا نفس» .. لقد صفّق الشعب لكم أيها النواب المستقلون ولكنكم تواريتم عن الأنظار ها يابه اشصار ؟!. وفي الشأن الخدمي نطالب وزارة التجارة لتعزيز تجربتها بفتح منافذ لتوزيع البيض بأسعار مخفضة للمواطنين من خلال زيادة هذه المنافذ لتغطي أوسع رقعة جغرافية لضمان استقرار المواد الغذائية الأساسية .. وفي الختام بودنا أن نقول أن الشعب يسأل عن سر عدم عقد مجلس النواب لجلساته بشكل منتظم ومغادرة «كسلاته» .. مجلس النواب مطالب بموقف واضح لدعم الحكومة في خطواتها وكذلك دعم المواطن لا سيما في هذا الظرف الصعب والحساس .. أليس البرلمان هو ممثل الشعب؟ .. أليس البرلمان مطلوب منه أن يتصدّى لقضايا الشعب والوطن؟ ولكن!!.