الجمعة 2024/4/19 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
تحيةٌ للقضاء العراقي فــي الذكــرى الســادســــــة ليـــومـــه الـمَــهـيــــب
تحيةٌ للقضاء العراقي فــي الذكــرى الســادســــــة ليـــومـــه الـمَــهـيــــب
كتاب الجريدة
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

صباح الشيخلي*

لمناسبة الذكرى السنوية السادسة ليوم القضاء العراقي وبحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان وعدد من المسؤولين ورؤساء النقابات المهنية وممثلة الأمم المتحدة في العراق «جينين بلاسخارت» وجمع غفير من قضاة المحاكم العراقية، أقيمت، أمس الأثنين، فعاليات الحفل السنوي السادس ليوم القضاء العراقي في فندق الرشيد ببغداد .. ولهذا الإحتفال رمزيته ومهابته ودلالته الكبيرة في نفوس كل العراقيين ففي مثل هذا اليوم الثالث والعشرون من كانون الثاني تحقق إستقلال القضاء العراقي كاملاً غير منقوص بعد صدور قانون مجلس القضاء الأعلى رقم (45) لسنة (2017) وكان بمثابة نقلة نوعية أرست الدعائم الصلبة للقضاء العراقي ليكون شامخاً باستقلاله الناجز بعيداً عن أي تأثيرات أو ضغوطات سياسية. وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان في كلمته التي افتتح فيها فعاليات الحفل (إن القرارات القضائية يجب أن تكون حيادية غير خاضعة لنفوذ السلطات أو المصالح الخاصة أو السياسية، ومؤكداً، بأن استقلال القضاء لا قيمة له إذا لم يكن قائماً في وجدان الشعب وإيمانه بأنه الضمانة في كفالة الحقوق والحريات والإيمان الراسخ بأن الناس جميعاً سواء أمام القضاء، والعمل جاهدين على تطبيق شعار (القضاء في خدمة المواطن)، والنقطة الجديرة بالاهتمام هي تلك التي أثارها السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى عندما أشار بوضوح بأن دور الإعلام والمجتمع المدني مهم لنشر الوعي القانوني وهذا ما نسعى إليه، صراحة، نحن في البينة الجديدة   .. وفي هذه المناسبة الكبيرة لابد أن نقف عرفاناً وإجلالاً وتقديراً للتضحيات الكبيرة التي قدّمها القضاء العراقي خلال مسيرته من أجل إحقاق الحق وإرساء العدل حيث قدّم قوافل من القضاة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجباتهم بكل أمانة وشجاعة واقتدار ولابد أن نشير الى الإنجازات الكبيرة التي تحقّقت خلال تسنّم السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى مهام مسؤولياته ولحد الآن من خلال توسّع مهام السلطة القضائية وتنوّع وظائفها وطبيعة التطوّر الذي حصل على الصعيد الإداري والنظم الألكترونية والارتقاء بمستوى عمل القضاة بما يرقى وطبيعة التطورات الحديثة في العمل القضائي، إضافة الى افتتاح وإنشاء العشرات من أبنية المحاكم ودور القضاء سواء في بغداد أم المحافظات من أجل استيعاب اعداد المراجعين وتوفير كل السُبل لخدمة المواطن وانجاز دعاواه أو حسم قضاياه بيُسر وسهولة .. وفي الختام لا أملك إلا أن اقول تحية من الأعماق لكل السادة القضاة في العراق الذين أثبتوا جدارة وشجاعة في سوح القضاء وهم يؤدون واجباتهم بكل ثقة واعتداد بالنفس وإيمان بالله وسعي دؤوب لإرساء قيم العدل وحماية الحريات والدفاع الصُلب عن حقوق الناس.

المشـاهدات 145   تاريخ الإضافـة 24/01/2023   رقم المحتوى 40488
أضف تقييـم