الخميس 2024/5/2 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
كي تُبحر سفينة العراق بسلام واستقرار وترسو بأمن وأمان
كي تُبحر سفينة العراق بسلام واستقرار وترسو بأمن وأمان
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

مطلوب دعم سياسي وشعبي لإجراءات حكومة السوداني وقراراتها الشجاعة لدعم الاقتصاد وحماية قوت الشعب

اليد الواحدة لا تصفّق والبناء لا يتحقّق إلا بتوافر الإرادة الوطنية الحقيقية فليتكاتف الجميع وليهتفوا هيّا الى العمل

السوداني عازم على تنفيذ برنامجه الحكومي على أكمل وجه .. دعم الفقراء والطبقات الهشّة أولويّة وضرب الفساد مهمة وطنية

لا تضعوا العصيّ الغليظة في دواليب الحكومة .. تأكدوا بأن الفشل سيكون حليف كل المعرقلين لمسارها الصحيح

كتب رئيس التحرير

لا يختلف عراقيان منصفان على حقيقة بأن الحرص على إبحار سفينة العراق ومواجهة الأمواج المتلاطمة بسلام واستقرار لأجل أن ترسو في الشواطىء الدافئة بأمن وأمان بما ينعكس ايجابياً على مصلحة الشعب والوطن هو واجب وطني مطلوب .. نعم مطلوب دعم سياسي وشعبي لإجراءات حكومة رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) وقراراتها الشجاعة كي تمضي في تنفيذ برنامجها المرسوم لها وفي مقدمة ذلك هو دعم الأقتصاد الوطني وحماية قوت الشعب وضمان الأستقرار ومحاربة الفساد والمفسدين وبناء الوطن الذي تعرض الى سنوات من التخريب جراء الأداء الحكومي الفاشل على مدى السنوات الـ (18) الماضية وقديماً قالوا أن اليد الواحدة لا تصفق و « گوم التعاونت ما ذلّت» وأن البناء الحقيقي للوطن لا يتحقق كاملاً إلا بتوافر الإرادة الوطنية الحقيقية وعليه فلنتكاتف جميعاً ولنهتف بصوت واحد وعالٍ هيا الى العمل .. فلا غير العمل الجاد والمخلص هو من يحقق الأهداف المنشودة .. وليتذكر الجميع حقيقة أن عملية الهدم سهلة ومقدور عليها لكن عملية البناء صعبة وتحتاج الى طاقات كبيرة وايادٍ مؤمنة بعملية البناء أصلاً ولا بّد من التأكيد بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عازم على تنفيذ برنامجه الحكومي على أكمل وجه وهو لاشك برنامج طموح وواعد وفي مقدمة ذلك دعم الفقراء والطبقات الهشة من ابناء الشعب بوصفها أولوية والتأكيد على مواصلة ضرب الفساد والمفسدين كمهمة وطنية لا يحيد عنها أبداً .. فلنكن صفاً واحداً مسانداً ومؤازراً للحكومة طالما هي ماضية في مشروعها الذي رسمته ونهيب بكل القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الى أخذ دورها في هذا المجال ونطالب كل من يحاولون وضع العصي الغليظة في دواليب الحكومة وليتأكد الفاعلون في هذا المجال بأن الفشل سيكون حليف كل الساعين لعرقلة المسار الصحيح لقطار الحكومة الذي يغذّ السير فوق قضبان السكة بثقة عالية واقتدار .. وفي الختام بودنا أن نقول أن العراقي توّاق لرؤية وطنه وهو يتعافى ويفرح من أعماقه عندما تتحقق المنجزات الواحدة تلو الأخرى والبركة بالحركة وأن يد الله مع الجماعة.

المشـاهدات 346   تاريخ الإضافـة 25/01/2023   رقم المحتوى 40503
أضف تقييـم