السبت 2024/4/20 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
“لا” سبيل لتقدّم العراق ونهوضه نحو الأمام إلا بتوافر إرادة وطنية مخلصة
“لا” سبيل لتقدّم العراق ونهوضه نحو الأمام إلا بتوافر إرادة وطنية مخلصة
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

الخروج من تحت القاع لايتحقق بـ “اجترار” الأمنيات و “بالونات الهواء” .. بل عبر خطط طموحة وفعل قادر على الانجاز

انفتاح السوداني وزياراته لدول العالم ستفتح الآمال مُشرعة .. هذه المرّة يختلف “الناطور أو الأسطة” وإعطِ الخبز لخبازته

الإتفاقيات الثنائية والشراكات الستراتيجية مع كبريات الشركات العالمية تحتاج للتطبيق على الأرض كي لا تبقى حبرا على ورق

على الجميع تأمين المناخ والظروف الإيجابية لعمل الشركات العالمية .. الأمن والاستقرار ومؤازرة الحكومة مطلوب

كتب رئيس التحرير

 بات واضحاً للجميع سياسيون كانوا أم مواطنين بأن لاسبيل لتقدم العراق ونهوضه من كبوته وانطلاقه نحو الأمام بثقة عالية وشموخ وازدهار إلا بتوافر إرادة وطنية مخلصة ومؤمنة .. مؤمنة أصلاً بأن هذا العراق لابد أن ينهض ويتعافى من كل جروحه ويصنع مستقبله المشرق .. ومن هنا فإن الخروج من النفق المظلم أو من تحت القاع لايتحقق كذلك باجترار الأمنيات و «بالونات الهواء» واطلاق الشعارات الرنّانة الطنّانة.. وأنما عبر خطط طموحة وواعدة وفعل قادر على تحقيق الانجاز المنشود الذي لابديل عنه بعد سنوات طويلة من الاخفاق والفشل والتعثر الذي أسهمت فيه حكومات متعاقبة لم تقدّم شيئاً لهذا الشعب يفخر به ولا لهذا الوطن كي يتباهى مع بقية الأوطان .. ولنكن أكثر صراحة فنقول أن معظم رؤساء الحكومات العراقية السابقة زاروا دولاً أجنبية وعربية وعقدوا أتفاقيات ولكن مع الأسف ظلت مجرد حبر على ورق ولم يتحقق منها شيء على أرض الواقع العملي ولكن رئيس الوزراء الحالي «محمد شياع السوداني» عازم هذه المرة على تغيير ما اعتدنا عليه والأنطلاق نحو تأسيس مرحلة جديدة قائمة على أساس إيجاد مشتركات مابين العراق ومحيطه العربي والأقليمي والدولي من خلال عقد الأتفاقيات التي من شأنها أن تُسهم في بناء وتطوّر العراق وأستثمار ثرواته خير أستثمار في كل مجال من المجالات والميادين وتحديداً مايتعلق بالطاقة والغاز والصناعات التعدينية وبناء المشاريع العملاقة ولعل زيارة السوداني خلال فترة وجيزة الى كل من المانيا وفرنسا إلا مؤشر على إصرار واضح على استباق الزمن واللحاق بركب العالم المتطوّر .. هذه المرة الناطور إذاً يختلف وكما يقولون اعطِ الخبز لخبازته والعافية بالتداريج .. نعم أن الأتفاقيات الثنائية والشراكات الستراتيجية مع كبريات شركات العالم تحتاج للتطبيق العملي على الارض كي تصبح يانعة وتعطي ثمارها مبكراً .. وأن على الجميع مسؤولين وشعب وكل عراقي أن يعمل كل من موقعه على تأمين وتوفير الظروف الإيجابية لعمل الشركات العالمية وفي المقدمة من ذلك تهيئة ظروف أمنية مستقرة لأن رأس المال كما يقولون جبان وأن مؤازرة الحكومة مطلوب الآن بغية إعانتها في إنجاز ما عليها من واجبات واستحقاقات لاسيما تلك التي تتعلق بعمليتي البناء والإعمار .. وأكيد أن اليد الواحدة لا تصفق.
 

المشـاهدات 561   تاريخ الإضافـة 29/01/2023   رقم المحتوى 40547
أضف تقييـم