الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
السفير العراقي في فرنسا وديع بتي في حوار تنشره «البينة الجديدة»: عرض شامل لكل الملفات في العلاقة بين العراق وفرنسا واستعراض لكل الرؤى والأفكار حول المنطقة واتفاقية الشراكة الستراتيجية مع فرنسا تتضمن (50) مادة
السفير العراقي في فرنسا وديع بتي في حوار تنشره «البينة الجديدة»: عرض شامل لكل الملفات في العلاقة بين العراق وفرنسا واستعراض لكل الرؤى والأفكار حول المنطقة واتفاقية الشراكة الستراتيجية مع فرنسا تتضمن (50) مادة
حوارات
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

أعلن السفير العراقي في فرنسا، وديع بتي، أن اتفاقية الشراكة الستراتيجية بين البلدين، تتضمن (50) مادة في مختلف المجالات، وتشكل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى التوقيع ايضاً على (5) مذكرات واتفاقيات، خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق إلى فرنسا.وكان رئيس الوزراء  ، محمد شياع السوداني، قد أعلن عن توقيع اتفاقية شراكة ستراتيجية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.وبيّن وديع بتي، لشبكة رووداو الإعلامية ونظرا لاهميته تنشره (البينة الجديدة) نصا وكما ورد ...

* أن الاتفاقات والمذكرات الأخرى تشمل مستشفى سنجار، والثقافة والتراث، ومكافحة الفساد، والتعاون في تدريب الدبلوماسيين، ومركز البحوث مع جامعة الموصل. وأكد أن ما ستجنيه بغداد من الاتفاق الستراتيجي الذي يشمل 50 مادة في مختلف المجالات، ستجنيه أربيل والبصرة وكل المحافظات الأخرى أيضاً.السفير العراقي في فرنسا أضاف أن ما أنجزناه هو التوقيع، وما ينتظرنا هو تجسيد ما وقعناه على أرض الواقع، وإيجاد آلية كاملة لتطبيق ما تم توقيعه، كي ينعكس على مجمل العلاقات بين العراق وفرنسا.
 * هذه أول مرة بعد عام 2003 يتم فيها التوقيع على اتفاق واسع بهذا الشكل، ما الذي يعنيه للعلاقات بين البلدين؟
- الاتفاق الذي تم توقيعه  ، اتفاق إطار استراتيجي ينقل العلاقة بين العراق وفرنسا إلى مستوى الشراكة الستراتيجية. والاتفاق الستراتيجي الذي وقعناه يشمل 50 مادة، في مختلف المجالات، من الأمن والدفاع والسياسية والاقتصاد والثقافة والتراث والمناخ والتربية والتعليم، وحتى تدريب الدبلوماسيين، لذلك فهو اتفاق شامل وكبير، قد يشكل قاعدة واسعة لعصر جديد في العلاقة بين العراق وفرنسا. 
الاتفاق لم يكن الوحيد الذي تم توقيعه، بل رافقه التوقيع 5 مذكرات واتفاقات أخرى، من بينها اتفاق بخصوص مستشفى سنجار، وأخرى بخصوص الثقافة والتراث، تم توقيعهما  تم توقيع (3) اتفاقات أخرى تتعلق بالنزاهة ومكافحة الفساد، والتعاون في تدريب الدبلوماسيين، والأخيرة حول مركز البحوث مع جامعة الموصل، وأنا متاكد من أن كل هذا العمل سوف يفتح لنا آفاقاً واسعة في العلاقة بين العراق وفرنسا.
* ما هي الخطوات التي تعتزم فرنسا اتخاذها لدعم العراق في مواجهة داعش؟ هل تم بحث هذا الأمر؟
- فرنسا أكدت على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون، استمرار دعمها الكامل للعراق في حربه ضد الإرهاب، وهي كما تعلمون ليست حرب عراقية، بل حرب الإنسانية ضد الإرهاب، وبالرغم من أن العراقيين قد دفعوا الثمن الأكبر في دحر الإرهاب، لكن جهد التحالف الدولي والقوى الصديقة والشقيقة في التحالف الدولي، كان ايضاً محط تقدير وتثمين، لإعطاء الصبغة الإنسانية لهذه الحرب، التي استطاع العراقيون فيها بمختلف صنوف قواتهم الأمنية، من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة والحشد العشائري ومكافحة الإرهاب، كلها مجتمعة أن يدحروا هذا التنظيم الإرهابي في العراق.
* الرئيس الفرنسي تحدث مع رئيس الوزراء العراقي عن العلاقات بين أربيل وبغداد. إلى مدى تعد علاقات قوية بين أربيل وبغداد أمراً مهماً، وما الذي دعت اليه؟
- كان هناك عرض شامل لكل الملفات في العلاقة بين العراق وفرنسا، واستعراض لكل الرؤى والأفكار حول المنطقة، ومن المؤكد أن ما يمكن أن تجنيه بغداد من الاتفاق، ستجنيه أربيل والبصرة وكل المحافظات الأخرى أيضاً.
* هل تم بحث مسألة المهاجرين العراقيين والكورد في فرنسا؟
- لم يتم التطرق اليها تحديداً، لكن تم الاتفاق على معالجة كل الأمور والملفات العالقة، ونحن كسفارة نتابع موضوع المهجرين والمهاجرين، وخاصة المهجرين القسريين، ولدينا لجنة مختصة في السفارة تشكلت بناء على توجيهات وزير الخارجية والوزارات المختصة، تتابع هذا الموضوع مع الجانب الفرنسي، ولن ندخراً جهداً في مساعدة أهلنا وابناء شعبنا الموجودين في فرنسا.
* سؤالنا الأخير. كان لديكم دور هام في التحضير لهذه الاجتماعات. ما هي تصوراتكم للخطوات المقبلة في العلاقات بين بغداد وفرنسا بعد هذا الاتفاق؟
- عمل السفارة والسفير يرتكز على قاعدة أساسية وهي جهده لتطوير العلاقات بين البلد المضيف وبلده، لذلك فهذا من صلب اهتمامنا وواجبنا، ولم نقم سوى بواجبنا، وأشكر كل كادر السفارة، كما كان للملحقيات دورأً كبيراً في العمل الجاد للترتيب لهذه الزيارة، وكل هذه الاتفاقيات والمذكرات تحتاج إلى جهد وتواصل للوصول إلى صيغة مشتركة مع الأصدقاء الفرنسيين، وما يسعدنا هو أن هذا الجهد تكلل بهذا النجاح، ومثلما أكدت في البداية، هي انتقالة نوعية في مستوى العلاقة بين العراق وفرنسا، ويجب أن نعي بأننا الآن في مرحلة الشراكة الستراتيجية، وهي كلمة ليست بسيطة، لكن ما أنجزناه هو التوقيع، وما ينتظرنا هو تجسيد ما وقعناه على أرض الواقع وإيجاد آلية كاملة لتطبيق ما تم توقيعه، كي ينعكس على مجمل العلاقات بين العراق وفرنسا.
 

المشـاهدات 253   تاريخ الإضافـة 30/01/2023   رقم المحتوى 40595
أضف تقييـم