
![]() |
أرواح الناس ....مسؤولية وأمانة وليست «لعبة دعبل» |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : ما من مناسبة تمرّ إلا وأدشّن هذه الزاوية بعمود صحفي أتناول فيه قضايا الشعب والوطن وعلى وجه التحديد تلك التي تضرب خاصرة حياة الناس اليومية وأرواحهم في الصميم .... الكتابة بالنسبة لنا في هذه الأمور الحسّاسة ليست « لعبة دعبل» بل هي أمانة وواجب أخلاقي ومن ثوابت العمل الصحفي المرتبط بالمواطن و المدافع الصُلب عن مطالبه المشروعة و احتياجته اليومية وحقوقه الأساسية التي كفلها الدستور وأوجبتها الشرائع السماوية و القوانين الوضعية ... إن ظاهرة الأدوية المهرّبة او المغشوشة او التالفة الـ «اكسباير» او تلك المزوّرة او تلك المستوردة من المناشئ غير الرصينة باتت تؤرقنا كثيرا فنلجأ الى قرع الجرس بقوّة عسى ان يسمع صرخاتنا من بيده الحل والربط. وديدننا في ذلك هو اشعار الجهات المسؤولة بأن هناك من يرى ويسمع ويقرأ الممحي، وان الواجب يقتضي منها ان تكون على درجة عالية من اليقظة والاستنفار كي تبقى أرواح المواطنين وحياتهم في مأمن من الخطر الداهم المتمثّل بأدوية مميتة او قاتلة ومن أناس يمارسون مهنة الطب والصيدلة وهم لا يعرفون « الچك من البُك» ولا غرابة ان يُلقى القبض، قبل اسبوع تقريبا، على شخص انتحل صفة طبيب اسنان ظلّ يمارس المهنة زورا في عيادة افتتحها في احد المناطق ببغداد، وسط ذهول كثيرين وتساؤلاتهم بشأن شخص الغرابة في أمره انه لا يقرأ ولا يكتب !! |
المشـاهدات 84 تاريخ الإضافـة 30/01/2023 رقم المحتوى 40600 |