وأجمع المحامون (خالد المهداوي وستار الساعدي ومظفر الحيدري وقاسم الشمري وحسن الساعدي وحيدر القريشي وخليل ابراهيم مراد وكريم اللامي وأحمد شوكت محمود وشوكت السامرائي ومحمد كريم وكمال الأعرجي ودريد الجنابي وسمير كامل وعمر عبد الستار وضياء البلداوي ) وعدد آخر من الزملاء المحامين، بأنهم يشعرون اليوم بالحزن والأسى واللوعة وهم يستذكرون الفقيد الراحل المحامي والخبير القانوني «طارق حرب» الذي زاملوه في غرفة المحامين على مدى سنوات طوال وهم يتحاورون ويتناقشون يومياً في موضوعات تتعلّق بالمهنة وبالقضاء العراقي، وأكدوا بأنه «رحمه الله» كان معروفاً بدماثة الخُلق وطيب السجايا وتعاونه مع الجميع، وعُرف ايضاً بروح النكتة والقفشة والضحكة المميّزة وعبارته الأثيرة «صار أغاتي» .. « سيدي الفاضل» وهو ما يُشعر المقابل بالراحة، كما عُرف عنه ايضاً معلوماته الغزيرة في مجال اختصاصه القانوني وكنّا نستلهم منه الكثير من المعلومات لأنه كان بمثابة مكتبة متنقّلة وخزين كبير من المعلومات في شتّى الاختصاصات القانونية والتراثية والأدبية وغيرها . وأكدوا أن رحيله خسارة لمهنة المحاماة لا يمكن تعويضها بسهولة .