الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
ما هكذا تورد الإبل يا برلمان؟ .. عندما يتعلق الأمر بمصالح الساسة تسهرون حتى الصباح وإذا ناقشتم أمور الناس «تشخرون»!!
ما هكذا تورد الإبل يا برلمان؟ .. عندما يتعلق الأمر بمصالح الساسة تسهرون حتى الصباح وإذا ناقشتم أمور الناس «تشخرون»!!
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

عدم رضا أطراف سياسية واختلافها على موازنة لـ (3) سنوات يعيق إقرارها 

دعوات لتكثيف الجهود للتوصل الى حل يفضي لحسم موضوع الموازنة وعدم تركها سائبة

غلّبوا مصلحة الشعب فوق مصالحكم الخاصة والضيقة أيها الفرقاء .. الناس تريد حلولاً لا نقاشات بيزنطية

العراقيون يتطلّعون لقانون انتخابات عادل وشفاف وموازنة تكفي لسداد احتياجاتهم وبناء وطن

كتب رئيس التحرير

أثار عقد مجلس النواب جلسة  يوم الإثنين الماضي الى مابعد ساعات الفجر الأولى والتي كُرّست للتصويت على بعض فقرات قانون الانتخابات امتعاضاً وغضباً شعبياً غير مسبوق، وتصاعدت التعليقات الساخرة على مختلف المستويات جراء التناقض الذي ظهر فيه البرلمان عند مناقشته للقوانين وقال عراقيون منزعجون أنه عندما يتعلق الأمر  بمصالح الأحزاب الكبيرة والساسة يسهر الأغلبية من النواب حتى الفجر ويؤدون عملهم بكل حماس ونشاط وحيوية ولكن هؤلاء أنفسهم إذا ناقشوا قانوناً يتعلق بأمور الناس وحياتهم فإنهم لا يفعلون ذلك بل يستسلمون للنوم ويشخرون، فأي مفارقة هذه يا رئاسة مجلس النواب ؟!. وفي قضية أخرى تؤكد المعطيات على الأرض بأن عدم رضا اطراف سياسية واختلافها بشأن موازنة لـ (3) سنوات متتالية بات يعيق قراءتها واقرارها في البرلمان بينما يرى مختصون بأن موازنة لـ (3) سنوات من شأنه أن يجعل الحكومة  تعاني من الانسدادات والتعطيل الذي تواجهه كل عام مع الإشارة الى إن المرونة في إحداث التغيير في هذه الموازنة ممكن جداً بعد أن مُنحت وزارة التخطيط والمالية صلاحية الإضافة والمعالجة لأي حالة قد تبرز مستقبلاً . وفي ظل هذا المشهد تتصاعد الدعوات من هنا أو هناك لتكثيف الجهود للتوصل الى حل يُفضي لحسم موضوع الموازنة بالسرعة الممكنة وعدم تركها سائبة لتقلبات الأمزجة لأن المتضرّر الأول والأخير هو الشعب .. الشعب الذي يطالب كل القوى السياسية الفاعلة في الساحة تغليب المصلحة العليا فوق المصالح الخاصة والضيقة .. لأن الناس تريد حلولاً لا نقاشات بيزنطية تغرقنا في وحل الضياع والتيه في المجهول .. مع التأكيد بأن العراقيين يتطلعون لقانون انتخابات عادل وغير ملغوم وينسجم مع ارادتهم الحرّة .. كما يريدون موازنة تكفي لسداد احتياجاتهم وتكفي ايضاً لبناء وطنهم العراق .. والنقطة المهمة هي السعي من قبل الجميع لتعزيز حالة الاستقرار السياسي واستثمار علاقات العراق مع كل دول العالم بما يؤمن تحقيق مصالحه الاقتصادية وبناء كل ركائزه .. وأن عامل الزمن مطلوب ان نتعامل معه بكل دقة ولا بد من اغتنام الفرص لبناء العراق والنهوض به نحو الأمام بما يحقق ويضمن إستقراره ويُبعد شعبه عن كل الكوارث التي تحاول جهات مشبوهة اثارتها لغاية في نفس يعقوب!!.

المشـاهدات 291   تاريخ الإضافـة 22/03/2023   رقم المحتوى 41456
أضف تقييـم