الثلاثاء 2024/3/19 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
إجتماع مرتقب لدول الجوار في بغداد للشروع بتنفيذه .. مشروع طريق التنمية ( البصرة ـ أنقرة) سيربط الشرق بالغرب عبر العراق
إجتماع مرتقب لدول الجوار في بغداد للشروع بتنفيذه .. مشروع طريق التنمية ( البصرة ـ أنقرة) سيربط الشرق بالغرب عبر العراق
أخبار العراق
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

* " الأطار" : مراجعة الأتفاقية الستراتيجية مع امريكا ستكون اولوية مقبلة بعد فشلها .. عشائر الأنبار تطالب بالغاء مجالس المحافظات لعدم جدواها

* "العدل" : بدأنا خطوات فعلية لالغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل وتعريب الأراضي في كركوك

* الأستخبارات تضبط معملاً للغش الصناعي وتزييف العلامات التجارية .. والعراق والكويت يرفضان أي اعمال فنية تسيء للعلاقات الثنائية

* الولايات المتحدة تتوعد بالرّد على أي استهداف لقواعدها في العراق وسوريا وقتما وكيفما تشاء

كتب المحرر السياسي

أكد ائتلاف دولة القانون ان مشروع طريق التنمية (البصرة – انقرة) سيربط الشرق بالغرب عبر العراق، لافتا الى انه سيرفد العراق بمردودات اقتصادية كبيرة، وفيما رجح عقد اجتماع لدول الجوار في بغداد لبحث المشروع والشروع بتنفيذه، افاد مختص بأن رئيس الوزراء حصل على امتيازات عدة من خلال زيارته الاخيرة الى تركيا.وقال عضو ائتلاف دولة القانون، وائل الركابي، في تصريح صحفي ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زار دول الجوار ودولا اوروبية اخرى وكان اخرها زيارة تركيا. مؤكدا: لدينا مع تركيا ملفات مهمة سواء على الصعيد الامني او الاقتصادي وخصوصا المشروع الذي اطلقه رئيس الوزراء وهو طريق التنمية والقناة الجافة، فضلا عن بعض القضايا التي تعني العراق بشكل خاص منها شح المياه ونسبتها وعلاقة القوات التركية ووجودها في شمال العراق وموضوع البي كا كا.وأضاف: انه على الجانب الاقتصادي بالتأكيد المصالح التي تربط الدول في الرؤية الاقتصادية في ظل اجواء عالمية تخشى من حالة ركود وجمود اقتصادي تهتم بالشأن العراقي، حيث طلب رئيس الوزراء ان يكون هنالك اجتماع في بغداد يتم فيه مناقشة كل الامور الخاصة بمشروع التنمية من اجل الشروع بتنفيذه. مؤكدا: انه مشروع واعد وسيرفد خزينة الدولة بموارد اقتصادية كبيرة، كونه المنفذ الوحيد لربط الشرق بالغرب عبر العراق.وتابع: ان العراق كموقع جغرافي وكموقع جيوسياسي واقتصادي لما يمتلكه من ثروات هائلة من الممكن ان تستثمر للسنوات القادمة من الغاز لما يتأثر العالم به. لافتا الى: ان هناك قبولا وتوافقا بوجهات النظر ونتيجة الحوارات واللقاءات المستمرة ستذلل كل العقبات .ولفت الى: ان العالم يحتاج الى الطاقة بشكل كبير والعراق من الدول الاولى في انتاج الطاقة على العالم. مبينا: ان هناك رغبة عالمية لمشروع طريق التنمية وليست ارادة عراقية، فهو مشروع اقتصادي عالمي. على صعيد آخر اكد القيادي في الاطار التنسيقي صادق عبدالله ، بان اعادة مراجعة الاتفاقية الاستراتيجية مع امريكا ستكون اولوية في المرحلة القادمة.وقال عبدالله في تصريح صحفي ان" الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق وامريكا والتي مضى على توقيعها اكثر من 10 سنوات لم تحقق اي ايجابيات للمشهد في البلاد سواء امنيا او اقتصاديا بل هناك سبب في ازمات متعددة".واضاف،ان" الوضع الحالي يفرض علينا اجراء مراجعة شاملة لبنود هذه الاتفاقية وهذا ما سنعمل عليه وسيكون اولوية لان بعض بنودها استغلت من قبل واشنطن خاصة حرية الطيران وعدم تفتيشه".واشار الى ان" الاتفاقية بشكل عام تتضمن 5 نقاط سلبية في المشهد الامني والاقتصادي واغلب القوى متفقة بانها غير مؤثرة ولم تحقق اي فائدة للبلاد ما يستدعي مراجعتها بشكل شامل وفق رؤية تضمن سيادة البلاد بالمقام الاول.وابرم العراق وامريكا اتفاقية استراتيجية قبل 10 سنوات تضمنت بنود عديدة في البعد الامني والاقتصادي. في وقت وصف أحد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار الشيخ احمد الدليمي، امس الاربعاء، مجالس المحافظات بالحلقة الزائدة لهدر المال العام، مبينا ان إعادة العمل بها سيؤدي الى صفقات فساد جديدة.وقال الدليمي في تصريح صحفي ان " حل مجالس الاقضية والنواحي في المرحلة الماضية قرار صائب كون ان تلك المرحلة كانت مع تشكيل هذه المجالس للظروف التي شهدها البلد لكننا فوجئنا بعودة نشاطات هذه المجالس رغم فشل تجربتها وكنا نأمل الى تقليص الروتين وازالة الحلقات الزائدة التي ادت الى هدر المال العام وليس لعودة هذه التجربة .واضاف ان" الاموال التي تصرف على تشكيلات الاقضية والنواحي تكفي لاقامة عشرات المشاريع الخدمية في مختلف المحافظات ، مبينا ان" حزب تقدم والاحزاب الاخرى تعمل على تهيئة كافة الظروف لعودة هذه المجالس لما لها من فوائد مالية لتقاسم التخصيصات المالية بغطاء سياسي لا يخدم المواطنين ويؤدي الى هدر المال العام دون استخدامه وفق المنظور العالمي الذي يهدف الى ازالة الروتين والحلقات الزائدة والاستفادة من الاموال وتسخيرها للمشاريع الخدمية بدلا من توزيعها كرواتب لموظفين اتوا بهم الاحزاب لهذه المناصب لدواعي باتت معروفة لدى الجميع ".واكد ان" المرحلة الحالية تتطلب تقليص الروتين والحلقات الزائدة وتسخير امكانيات الحكومة للمشاريع الخدمية وايجاد فرص عمل لجيوش من العاطلين عن العمل والارتقاء بمختلف المجالات. على صعيد آخرأعلن وزير العدل خالد شواني، البدء بخطوات فعلية بشأن إلغاء قرارات مجلس إدارة الثورة ولجنة شؤون الشمال في النظام السابق المتعلقة باستملاك وتعريب الأراضي في كركوك، مشيرا الى وعد قطعه وزير الدفاع بإيقاف عمليات الاستملاك والبناء على الأراضي الزراعية بالمحافظة.وقال شواني في تصريح صحفي ان وزارة العدل قامت بتشكيل لجنة من الأطراف المعنية في كركوك وبغداد، خاصة بإعداد إجراءات وآليات إلغاء قرارات لجنة شؤون الشمال التابعة للنظام السابق، منوهاً الى ان اللجنة تعمل على الموضوع "من الناحية الإدارية، وإعداد الأوراق الرسمية لذلك".وأضاف: "بدأنا بخطوات عملية متعلقة بإلغاء القرارات السابقة للجنة شؤون الشمال، وهي تجري في إطارها القانوني، وسنعلم الرأي العام والفلاحين بالمستجدات خطوة بخطوة"، مؤكدا ان "هذه إحدى القرارات التي سننفذها في وزارة العدل".حسب شواني تتتّع وزارة العدل المسألة بطريقين، "الأول من خلال التواصل بشكل يومي مع المواطنين والفلاحين. والثاني الاتصال بالوزارات المعنية كذلك مع رئيس الوزراء لإيجاد حلول وقتية للأمر، فضلاً عن حلول جذرية طويلة المدى تبدأ بإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة ولجنة شؤون الشمال".وأشار شواني الى ان هناك تفهماً جيداً لدى وزير الإعمار والإسكان والبلدية بنكين ريكاني بشأن المسألة. وان وزارة العدل أجرت اتصالات مع وزير الدفاع ورئيس الوزراء لحل مشكلة الأراضي، لا فتاً ان "وزير الدفاع وعد بإيقاف جميع عمليات الاستملاك والبناء على الأراضي الزراعية في المحافظة".وكان النائب الثاني لرئيس البرلمان ، شاخوان عبدالله، قد أكد بأن وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، وجّه بإيقاف المشروع المقرر بناؤه على الاراضي الزراعية في منطقة طوبزاوا في كركوك، مؤكداً العمل على قانون يلغي جميع القرارات الصادرة عن حزب البعث المتعلقة باستملاك وتعريب الاراضي في كركوك. وفي التطورات ايضا أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، أمس الاربعاء، عن ضبط معمل للغش الصناعي وتزييف العلامات التجارية في العاصمة بغداد.وذكرت الوكالة في بيان: "بعملية استباقية استندت الدقة بالتنفيذ ووفقا لمعلومات استخباراتية تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من ضبط معمل للغش الصناعي وتقليد العلامات التجارية في منطقة عويريج بمحافظة بغداد والقاء القبض على مالكه".وبينت أن "الوكالة وجدت داخل المعمل كميات كبيرة من مادة الفوم العازل مثبت عليه علامات تجارية لشركات معروفة وموثقة اصوليا، فضلا عن كون المعمل غير مجاز رسميا وكذلك وجد داخله اليات ومعدات تستخدم في تقليد العلامات التجارية".وأكدت الوكالة بحسب البيان اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة. في وقت شدد كل من وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، ورئيس هيئة الإعلام والاتصالات في العراق علي المؤيد، رفضهما لكل ما من شأنه الإساءة لعلاقة البلدين الشقيقين.وذكرت هيئة الاعلام والاتصالات في بيان انه "جرى خلال الاتصال الهاتفي المشترك الحديث عن بعض الأعمال الفنية والدرامية خلال شهر رمضان المبارك والتي قوبلت برفض واستياء لدى الجمهور العراقي". بدوره أعرب المؤيد عن شكره لمواقف دولة الكويت في التصدي لخطاب الكراهية وكل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقة التاريخية بين شعبي البلدين الشقيقين. وفي التطورات الأمنية توعّدت الولايات المتحدة الأميركية بالردّ على الهجمات المسلّحة التي تستهدف قواعدها على الأراضي العراقية والسورية وقتما وكيفما تشاء.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أمس الاربعاء حيث أكد ان بلاده سترد حينما تريد على استهداف الجنود الأميركيين في القواعد المتمركزة بالعراق وسوريا.وذكر كيربي أن بلاده سترد بالشكل اللازم على استهداف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران للمنشآت الأمريكية في سوريا والعراق.وقال إن الولايات المتحدة سترد في الزمان والطريقة المناسبتين لدى وقوع أي هجوم ضد قواعدها.ويوم السبت الماضي، ذكرت مصادر تعرّض حقلي عمر للنفط، وكونيكو للغاز ومحيطهما لهجمات صاروخية حيث تتمركز القوات الأميركية بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.ويوم الجمعة، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن "طائرة مسيرة استهدفت الخميس منشأة في قاعدة للتحالف الدولي شمال شرقي سوريا، أسفر عن مقتل متعاقد أميركي، وإصابة 5 من القوات الأمريكية".وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "سنتخذ الخطوات المناسبة في حال تعرضت قواتنا للخطر".

المشـاهدات 114   تاريخ الإضافـة 29/03/2023   رقم المحتوى 41627
أضف تقييـم