الخميس 2024/5/2 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
مــــــرض الـعـظـــم الــزجـــاجـــــــي
مــــــرض الـعـظـــم الــزجـــاجـــــــي
الإستراحة
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

الامبريولوجي
رائد عبدالاله عباس

تعد امراض المفاصل من الامراض الكثيرة الوقع في مجتمعنا لا سيما  أنها تؤثر على الحركة والنوم وكافة الفعاليات الحيوية للإنسان، وكذلك البرنامج العشوائي للمرء الشرقي من عدم انتظام الطعام وترك الرياضة وقلة الحركة كل هذا أدى الى تفاقم حالات الإصابة بأمراض المفاصل.مرض العظم الزجاجي هو مصطلح تندرج أسفله مجموعة من الاضطرابات الجينية، ويظهر لدى المريض منذ الولادة، ينشأ هذا المرض جراء طفرة جينية قد تؤثر سلبًا على العظام مسببة ضعفها، مما قد يجعل العظام عرضة للكسور حتى دون التعرض لأي حادثقد يؤدي المرض لنشأة عدة كسور في ذات الوقت، وفي بعض الحالات قد تبدأ الكسور بالحدوث أثناء وجود الطفل جنينًا في الرحم، يؤثر هذا المرض بشكل رئيس على العظام، ولكن كسور العظام ليست العرض الوحيد له، إذ قد يؤدي كذلك لظهور نطاق واسع من الأعراض قد تطال أجهزة أخرى في الجسم.تبعًا لحدة أعراضه يصنف مرض العظم الزجاجي في عدة أنواع، وحتى اللحظة تم توثيق قرابة 19 نوعًا مختلفًا للمرض.كما لا يوجد علاج معروف لهذا المرض المزمن، ولكن توجد بعض العلاجات الداعمة، قد تؤدي الحالات الحادة من هذا المرض لوفاة الرضيع المصاب بعد ولادته بمدة قصيرة. اما أنواع مرض العظم الزجاجي النوع الأول نوع يعد أحد أكثر أنواع مرض العظم الزجاجي شيوعًا وأقلها حدة، في هذا النوع يكون منسوب الكولاجين في الجسم أقل من المعتاد، مما يؤدي لضعف في العظام وجعلها عرضة للكسور، والتي غالبًا ما تبدأ بالحدوث عند بدء الطفل بالمشي.  قد لا يترافق هذا النوع مع حدوث تشوهات في العظام، وغالبًا ما تصبح العظام أقل عرضة للكسور مع بلوغ الطفل سن المراهقة.النوع الثاني يعد أحد أكثر أنواع مرض العظم الزجاجي حدة، إذ غالبًا ما يولد الطفل المريض مصابًا بعدة كسور، ناهيك عن اضطرابات تنفسية حادة، لذا غالبًا ما يؤدي هذا النوع لوفاة الرضيع حال ولادته أو بعد ولادته بمدة زمنية قصيرة.النوع الثالث  يصيب هذا النوع الحاد الرضع الذين لا يؤدي مرض العظم الزجاجي لوفاتهم عند الولادة على الرغم من حدته، غالبًا ما يؤدي هذا النوع لولادة الطفل مصابًا بكسور عديدة، بالإضافة للعديد من العيوب الخلقية في العظام، والعديد من المشكلات المتعلقة بالبلع والتنفس.اما النوع الرابع  فتتراوح حدة الأعراض الظاهرة على المصاب فيه  بين الطفيف والحاد غالبًا لا يبدأ الطفل المصاب بالتعرض للكسور إلا بعد بدئه بالحبو أو المشي قد يؤدي هذا النوع لخلل في نمو الطفل، مثل الإصابة بتقوس العمود الفقري.غالبًا ما ينشأ هذا المرض جراء حصول طفرات في الجينات المسؤولة عن تصنيع الكولاجين، ، وإذا لم تحصل العظام على كفايتها من الكولاجين قد تنمو ضعيفة وتصبح أكثر عرضة للكسور ويسبب تقوس الأرجل تشوهات العظام، مثل الجنف ارتخاء المفاصل، وضعف العضلات سهولة إصابة العظام بالكسور، لا سيما قبل بلوغ الطفل سن المراهقة وتغير لون بياض العين ليكتسب مسحة من بنفسجي، وأزرق، ورمادي فقدان حاسة السمع خلال سنوات الرشد المبكرة.توجد خيارات علاجية داعمة متنوعة، وهذه بعضها علاجات كسور العظام، من خلال طرق مثل تجبير العظام واستخدام الدعامات استخدام أدوات طبية داعمة، مثل تقويم الأسنان، وقضبان معدنية تثبت العظام في مكانها، والكرسي المتحرك إخضاع المريض للعلاج الطبيعي لتقوية عضلاته ولتحسين تنفسه استخدام أدوية مقوية للعظام، مثل أدوية مركبات البيسفسفونات إخضاع المريض للجراحة لاحتواء مضاعفات معينة، مثل الكسور الحادة، والتشوهات الجسدية، ومشكلات الأسنان، ومشكلات السمع.

المشـاهدات 3117   تاريخ الإضافـة 25/07/2023   رقم المحتوى 41744
أضف تقييـم