السبت 2024/7/27 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الشعب يريد برلمانًا له «شنّة ورنّة.. «لا» قوانين تُشرّع و «لا» استجوابات و»لا» نقاش بشأن قضايا مهمة .. لماذا؟
الشعب يريد برلمانًا له «شنّة ورنّة.. «لا» قوانين تُشرّع و «لا» استجوابات و»لا» نقاش بشأن قضايا مهمة .. لماذا؟
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

أين السادة النواب .. لا  حس لهم ولا نفس .. هل تكشفون لنا ماذا أنجزتم مذ باشرتم بدورتكم الخامسة ولحد الآن؟!

هل هناك في الأفق بوادر تغيير سيطال مناصب حكومية رفيعة؟ .. قابلات الأيام ستجيب

لتفادي عقوبات امريكية جديدة .. أما حان الوقت لصناعة مصرفية عراقية تستجيب للتحديات الاقتصادية والمالية؟

أين وصل موضوع استرداد اللصوص والسرّاق القابعين في عواصم دول العالم؟.. أموال الشعب أمانة في الرقاب 

كتب رئيس التحرير

   في ظل الوقائع والمعطيات المستقاة من التجربة اليومية واستطلاعات الرأي التي تجريها جريدة «البينة الجديدة» بطريقتها الخاصة يتضح بما لا يقبل الشك أو النقاش أن الدورة البرلمانية الحالية هي الأسوأ في تاريخ دورات مجلس النواب العراقي الاربع الماضية حيث يسود البرلمان الصمت المطبق.. فلا قوانين يجري تشريعها ولا استجوابات تجري تحت قبة البرلمان لمسؤولين، كباراً او صغاراً ولا نقاش ولا هم يحزنون بشأن قضايا عراقية مهمة .. ان الشعب العراقي الموجوع والمتعب يشعر بالملل والخيبة والاحباط من الاداء البرلماني بشقيه الرقابي والتشريعي وان الشعب يريد بصراحة برلماناً له «شنّة ورنّة» ومن حقنا هنا ان نسأل بمشروعية : اين السادة النواب ؟ اين من كانوا يصدّعون رؤوسنا بانهم سينتزعون حقوق الشعب من بين انياب لا يريد اصحابها ان يروا هذا الشعب وقد حصل على استحقاقاته الاساسية من الخدمات وتمتع بثرواته النفطية وعاش عيشة رغداً .. اين السادة النواب؟ فلا حسّ لهم ولا نفس، وبودنا ان نسألكم بالله عليكم : هل تكشفون ماذا انجزتم لهذا الوطن والشعب مذ باشرتم بدورتكم التشريعية الخامسة ولحد الآن؟ .. ومهما بالغتم واجتهدتم فلن تجيبوا على هذا السؤال الكبير والخطير. وفي ظل هذا المشهد البرلماني المخيب للآمال فإن هناك في الافق بوادر تغيير سيطال مناصب حكومية رفيعة، وإن قابلات الايام حُبلى بالمفاجآت وإن غداً لناظره قريب! وفي قضية اخرى بودنا القول انه لتفادي عقوبات امريكية متوقعة قد تطال قطاعنا المصرفي على خلفية التخبط في التعامل مع الدولار الامريكي وتعرضه للتهريب الى خارج البلاد من قبل مافيات وعصابات محترفة فإننا نطالب اصحاب القرار بانتهاج صناعة مصرفية عراقية تستجيب للتحديات الاقتصادية والمالية، وكفى ضياعاً وهدراً وتخبطاً .. وفي الختام بودنا ان نسأل : اين وصل موضوع استرداد اللصوص والسرّاق للمال العام العراقي الذين هربوا من البلاد وهم الآن يقبعون في عواصم دول العالم محميين بجنسيات تلك الدول التي اكتسبوها في اوقات وظروف معينة؟ .. ان المال العام العراقي امانة في الرقاب وإن كل مسؤول عراقي لا يعير اهمية لهذه القضية ليس بعراقي ولا يحق له ان ينتسب لهذا العراق ابداً .. ابداً.

المشـاهدات 529   تاريخ الإضافـة 18/09/2023   رقم المحتوى 42291
أضف تقييـم