عبد الخالق جبار

 ماذا اقول بحقك أخي العزيز الراحل (ستار جبار) ونحن اليوم نستذكر' رحيلك الذي افجعنا قبل ثلاثة عشر عاماً مضت لكنك والله ما زلت حياً تعيش بين حنايانا ونبضات قلوبنا التي تخفق بالمحبة والطيبة وهكذا عرفناك.. كنت على الدوام خيمة نستظل بها من عاديات الزمن وكنت شمعة تذوب لتنير لنا الدرب.. وأقول انك لم ترحل ولن ترحل لأن «البينة الجديدة» ما زالت تتوهج وتبعث الدفء في النفوس.. وأقول والألم يعتصرني أنك يا «ستار» لم ترحل ولن ترحل لان عشاق «البينة الجديدة» ما زالوا يتطلعون اليك ويستذكرون كلماتك الشجاعة المدافعة عنهم بصلابة ورجولة.. الرحمة لك ومثواك الجنة يا ابا زينب.