استطلاع - صباح الخزعلي

   كثيرة هي الأمنيات التي تمناها العراقيون بمختلف قومياتهم ودياناتهم وعملهم وتحصيلهم الدراسي وسكنهم وبيئتهم التي يقطنون فيها على أعتاب العام الميلادي الجديد 2024 ما بين وعود المسؤلين والخدمات وبين إنشاء المشاريع الإستراتيجية والمدن السكنية والترفيهية وتقديم افضل الخدمات للمواطنين بمختلف شرائحهم.. (البينة الجديدة)استطلعت اراء المواطنين حول ابرز الامنيات على اعتاب العام الجديد وخرجنا بهذه الحصيلة:فقد قال الحاج طعمة عويز نتمنى المصداقية في وعود السادة المسؤولين إلى توفير الخدمات التي تتوزع ما بين الكهرباء والماء والطرق والجسور  والأنفاق وسكك الحديد مرورا بإخضاع الجميع إلى سلطة الدولة والقانون وان لا يكون احد فوقهما مهما كانت الأسباب وكشف الحقائق للرأي العام عن الجرائم وأعداد الإرهابيين المحتجزين في السجون دون اتخاذ قرارات قضائية صارمة بحقهم..تمنيات المواطن كاظم بدن علي البهادلي بتحسين مفردات الحصة التموينية والقضاء على الروتين والمحسوبية و(دير بالك عليه) ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإيجاد فرص عمل للعاطلين وتحسين رواتب المتقاعدين والمستفيدين من رواتب الرعاية الاجتماعية والقضاء على ظواهر الهدر العام في الغاز والماء والكهرباء والاستفادة من البدائل الالكترونية والطاقة النظيفة والبديلة عمليا والعمل على إنشاء مشاريع إستراتيجية تعود بالنفع للجميع وعدم استيراد البضائع الرديئة وعدم تسليم مشاريع عملاقة وحيوية للشركات غير المعروفة وكم كانت خسائر البلاد جراء هذا الموضوع طائلة ,,وتمنى المواطن مجيد جلوب علي تفعيل  الأسواق المركزية التي كانت تبيع المواد بأسعار زهيدة وبجودة عالية جدا وتكثر الأمنيات التي أصبحت أحلاما للمواطن العراقي الذي أنهكته ظروف العيش وتكالب المطالب عليه من أجور المدارس الأهلية والقرطاسية وخطوط النقل والملابس والملازم المدرسية نزولا إلى أجور عيادات الأطباء الخاصة والعلاجات وبقية التفاصيل التي لا تخفى على احد والكلام يطول عن الأمنيات بان تسود الشفافية في عمل الدولة ومصارحة المواطنين عن كل تفاصيل المشاريع الحالية والمستقبلية وتفعيل القوانين التي تعود بالفائدة للجميع وإجراء استفتاءات مستمرة عن كل الشؤون التي يقف عندها عموم العراقيين ما يخص الأمن والخدمات العامة والإجراءات المتخذة في كافة المواضيع التي تشغل الرأي العام ,,الموظف فلاح عطوان(ابو حسن) تمنى تفعيل الجوانب الإعلامية لإبراز جهد الدولة والعمل على توزيع الخدمات بين جميع المحافظات والتأكيد على البنى التحتية ومداخل المدن وإعادة الحياة للمصانع العراقية وعدم تفضيل المنتج الأجنبي على المحلي مهما كانت الظروف وإنهاء معاناة نهري دجلة والفرات ومناطق الاهوار من حالات الجفاف وموت الحياة فيها وحماية الحدود وعدم السماح بالمساس بالارض العراقية الغالية ولابد من إنشاء مدن سياحية واسعة للعائلات العراقية للترفيه عن النفس والخروج من روتين العمل ومتطلبات الحياة التي لا تنتهي واستغلال المساحات الشاسعة التي تحيط بالمدن ونقل الوزارات والدوائر الخدمية إلى تلك المناطق ووضع السلالم الكهربائية بين الشوارع التي تشهد اختناقات كبيرة والاستفادة من الطاقة الشمسية والعمل وفق احدث اساليب التطور بما يخص انجاز المعاملات والجباية والتبليغات المتعددة ,, بدوره تمنى المواطن محمد حسين جبر الحريشاوي : الاهتمام بموضوع السياحة في بغداد والمحافظات الجنوبية والوسطى بإنشاء الفنادق السياحية والمطاعم وزيادة العلامات التعريفية وإشارات الدلالة وتفعيل الأنظمة المرورية وتحسين القطاعات الصحية والتربوية والاقتصادية إلى أقصى الدرجات والاهتمام بكنوز بغداد شارعي الرشيد والسعدونوإعادة الحياة لدور العرض السينمائي والمسارح ونفق ساحة التحرير وإعادة النظر بالخدمات المقدمة لزوار مدينة النجف الاشرف وسامراء التي تعاني من الإهمال وقلة المشاريع المنفذة قياسا بمدينة كربلاء والكاظمية المقدستين,,مساعد طبيب  زينب عبدالله تمنت أن يكون بلدنا جميلا ونظيفا وان تزور  مناطقنا حاوية النفايات  التي  لا تأتي الا في المناسبات ويتم محاسبة أصحاب العجلات والدراجات  التي تسير عكس اتجاه السير ومحاسبة من يطلق العيارات النارية في جميع المناسبات وإزهاق ارواح الأبرياء وتفهم الجميع لأهمية اللقاحات التي تجريها المستوصفات ومفارز وزارة الصحة والاهتمام بدور رعاية المسنين والأيتام والقضاء على ظاهرة التسول التي استفحلت كثيرا في بلدنا العزيز للفقراء او المافيات العربية والاسيوية ,, ومن الأمنيات الأخرى على أعتاب عامنا الميلادي الجديد  تمناها طالب الماجستير احمد عطا الله حسين الحسيني : الاهتمام بالتغذية المدرسية وتوفير الكتب واللوازم المدرسية لعموم المراحل الدراسية وتحديد أجور النقل بشكل عام وتفعيل عمل باصات نقل الركاب وفق الارقام التي كان معمول بها للمناطق وبناء المنافذ الحدودية وفق مواصفات عالمية وتطوير الإنتاج الزراعي والحيواني والمناحل واستغلال المناطق الصحراوية بمشاريع عملاقة بعيدا عن المدن واعادة عمل العجلات الخاصة بمكافحة الذباب والبعوض واعطاء امتيازات خاصة للضباط والصحفيين وموظفي الصحة والمهن الانسانية  اسوة ببقية البلدان ولا تتوقف الأمنيات عند حد معين بل تبقى أمنيات مشروعة نتمنى تحقيقها في هذا العام أو في بقية الأعوام ومن الله التوفيق وكل عام والعراقيين بألف خير في هذا العام وفي كل عام.