السبت 2024/7/27 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وفد الكونغرس الأمريكي يلتقي السوداني ويؤكد: أمن العراق واستقراره يعدّ من المصالح الحيوية لأمريكا
وفد الكونغرس الأمريكي يلتقي السوداني ويؤكد: أمن العراق واستقراره يعدّ من المصالح الحيوية لأمريكا
أخبار العراق
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

الأعرجي: إجماع سياسي على إخلاء العراق من القوات الأجنبية .. وحلف “الناتو” استشاري وليس قوة “قتالية”

الأمور حُسمت .. اجتماع “المالكي ـ العامري” يفك انسداد ديالى

رئيس الوزراء بالحرف الواحد: هناك من يريد عرقلة الجهد الخدمي وعمليات الإعمار والتنمية

وزير التجارة: حقّقنا الأمن الغذائي .. والأسواق المركزية ستعود قريباً

كتب الـمحرر السياسي

    التقى السيناتور كريستوفر كونز برئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومسؤولين حكوميين عراقيين رفيعي المستوى في بغداد لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.وركزت الاجتماعات على التزام الحكومة بضمان سلامة وحماية أفراد التحالف الدولي المتواجدين في العراق بناء على دعوة الحكومة. كما تمت مناقشة أهمية مواصلة النقاشات في اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية، التي ستمكن من الانتقال من التحالف الدولي الحالي لهزيمة داعش إلى اقامة شراكات أمنية ثنائية دائمة بين العراق وشركائه. وأكد الجانبان التزامهما باتفاقية الإطار الاستراتيجي الأمريكية العراقية، واستعرضا الفرص المحددة لتعزيز التعاون الثنائي.وأشاد السيناتور كونز بشجاعة وتماسك الشعب العراقي في قتالهم ضد الإرهاب، قائلا: “إن أمن العراق واستقراره وسيادته تُعد من المصالح الحيوية لأمريكا. وستواصل الولايات المتحدة دعم العراق من خلال المساعدة الأمنية وبرامج التنمية الاقتصادية والمشاركة الدبلوماسية. على صعيد ذي صلة كشف مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، عن إجماع سياسي على أن يكون العراق خالياً من القوات الأجنبية.وقال الأعرجي خلال مؤتمر حوار بغداد السادس الذي حمل عنوان (التواصل الإقليمي .. محورية العراق) ان قواتنا الأمنية تطورت كثيرا واكتسبت خبرة عالية في التعامل مع تحديات الإرهاب والحكومة العراقية لاتنكر جميل الدول التي ساعدتها في مواجهة الإرهاب و حلف الناتو مازال موجودا في العراق وهو استشاري وليس قوة قتالية».وبين الأعرجي:» ان الحكومة العراقية تنتظر نتائج لجان تقييم الوضع في العراق ووضع التحالف الدولي، وهي قضية داخلية تحددها الحاجة العراقية» مؤكدا ان «قوات التحالف ليست بديلة عن القوات الأمنية ،وهي جاءت في ظرف معين واليوم انتفت الحاجة لوجودها ، والحكومة هي المعني الأول بقرار إنهاء مهام التحالف».وتابع الأعرجي» لدينا ضباط كفوئين من ضمن اللجان التي تعمل على تقييم وضع التحالف الدولي».وأكد:» ان بناء الثقة داخليا وإقليميا ودوليا مهم ، والنظام السياسي استعاد ثقة العراقيين والعراق لا يتدخل بشؤون الآخرين، وبذات الوقت يطلب من الآخرين عدم التدخل بشؤونه وعلى الجميع دعم الحكومة في خطابها، ويجب أن يكون هناك عمل تضامني بين الجميع ، وجهودنا تتركز على دعم الحكومة».ولفت الأعرجي إلى ان العراق وقع 20 مذكرة تفاهم أمني مع الدول خلال عامي 2022 و2023 ، من أجل التعاون وتبادل الخبرات والنظام السياسي بعد 2003 تم إشغاله بقضايا وتحديات أمنية عطلته عن مهامه.وبين» ان المخدرات هي التهديد الأكبر وليس داعش، ومايثار عن أعداد داعش في العراق مبالغ به والنظام السياسي بعد 2003 ورث واقعا ثقيلا تمثل بوجود جماعات مسلحة على أراضيه».وقال» :في عام 2023 عقدنا اتفاقا أمنيا مع الجانب الإيراني، وتم تحقيق نتائج إيجابية خلال أشهر لمشكلات استمرت لسنين طويلة ولدينا جولة ثانية من الاجتماعات مع تركيا، لمعالجة وضع حزب العمال الكردستاني ، ورئيس الوزراء وجّه بالإسراع بمعالجة هذا الملف المهم» مشيرا الى ان «مخيم الهول السوري قنبلة موقوتة، والعراق أعاد 1924 عائلة عراقية من هذا المخيم، بواقع 7556 مواطنا عراقيا، منها 1200 عائلة عراقية عادت إلى مناطقها الأصلية ، وليس لدينا مشكلات اجتماعية في هذا الصدد».وطالب الأعرجي، المجتمع الدولي الاستمرار بسحب رعايا الدول من هذا المخيم ، ولحد الآن استجابت 24 دولة فقط وأعادت رعاياها من أصل 60 دولة. وفي التطورات ايضاً أفاد مصدر سياسي مطلع، امس السبت، بحسم ملف تشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى، فيما أكد أن منصب المحافظ سيكون لكتلة دولة القانون.وقال المصدر في تصريح صحفي بأن «زعيم كتلة دولة القانون نوري المالكي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، عقدا خلال الساعات الماضية اجتماعاً في بغداد لمناقشة تأخر تشكيل الحكومة المحلية في ديالى، وسبل حل عقدة اختيار المحافظ ورئيس المجلس».وأضاف المصدر، أن «الاجتماع خرج بنتائج، وحسم ملف تشكيل الحكومة المحلية في ديالى، وسيكون المحافظ من كتلة دولة القانون بدلاً عن بدر»، مبيناً أن «الاتفاق الآن يجري على اختيار مرشحين لمنصب المحافظ، وعلى الأغلب سيتم اختيار مرشح للمنصب من قبيلة بني تميم، على أن يحظى بتوافق وإجماع الكتل السياسية وأعضاء المجلس».وكان عضو مجلس محافظة ديالى نزار اللهيبي، قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، عدم التوصل لاتفاق بين الكتل السياسية ينهي جدل تشكيل الحكومة المحلية حتى اليوم.وقال اللهيبي إن «الكتل السياسية وعلى الرغم من المباحثات المستمرة لم تتوصل لاتفاق ينهي الخلافات حول منصبي رئيس المجلس والمحافظ ولا حلول تلوح في الأفق حتى اليوم»، مستبعداً عقد جلسة التصويت على تشكيل الحكومة المحلية «هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يتم عقد جلسة الأسبوع المقبل حال تم التوصل لاتفاق جديد».وكان محافظ ديالى مثنى التميمي قد دعا يوم السبت 3 شباط الجاري، مجلس محافظة ديالى إلى عقد جلسته الأولى واختيار رئيسه ونائبه والمحافظ ونائبه، ومنذ ذلك التاريخ ولغاية الآن لم يتمكن مجلس المحافظة من عقد جلسته الأولى بسبب الخلافات السياسية القائمة بين الكتل الفائزة في الانتخابات المحلية على اختيار المرشح لمنصب المحافظ. في وقت أجرى رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مساء امس الاول الجمعة، زيارة الى مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.وذكر مكتب القائد العام في بيان ان السوداني عقد اجتماعاً مع مسؤولي الأجهزة الاستخبارية، بحضور وزير الداخلية ورئيس جهاز الامن الوطني ونائب قائد العمليات المشتركة «.واكد السوداني ، خلال الاجتماع، اهمية الجهد الاستخباري وضرورة تثبيت الحالة الامنية، مشيراً الى ان الجهد الذي تقدمه الحكومة في عملية الاعمار والبناء يحتاج الى جهد امني موازٍ؛ للحفاظ على المكتسبات التي تحققت والاستمرار في توفير الاجواء الملائمة لتنفيذ الخطط المرسومة».واوضح :» ان التوجيهات باستمرار العمل في المشاريع على مدار اليوم لم تكن لتتحقق ، الا بوجود جهد امني يرقى لمستوى التحديات «.واشار القائد العام للقوات المسلحة الى ان هناك من يريد عرقلة الجهد الخدمي وعمليات الاعمار والتنمية» ، مؤكداً :» ان هذه المحاولات لن تثني الحكومة عن المضي في خطط البناء والاعمار وتقديم الخدمات».وشدد السوداني على ضرورة توفير كل المستلزمات والتكنولوجيا الحديثة التي تمكّن الاجهزة الاستخبارية من تنفيذ عملها بشكل محترف، وبما يعزز الامن في جميع المناطق. من جانبه اكد وزير التجارة اثير الغريري تحقيق الامن الغذائي من خلال السلة الغذائية ، فيما اعلن عن عودة الاسواق المركزية قريبا .وقال الغريري في تصريح متلفز : لدينا خزين كبير من المواد الغذائية يكفي لعدة اشهر قادمة ، والتعاقدات مع الشركات العالمية مستمرة.واضاف :» ان العراق لم يدرج ضمن الاحصائية العالمية للدول التي تعاني من التضخم باسعار المواد الغذائية «، مبينا ان السيطرة على الاسعار تمت من خلال ضخ كميات كبيرة من المواد الغذائية والادارة المحكمة للتسويق والمراقبة المستمرة للسوق «.وتابع الوزير :» ان المستفيدين من السلة الغذائية 41 مليونا و553 الف مواطن ، ووزعنا 10 سلات غذائية و12 سلة للمشمولين بالرعاية الاجتماعية ، وقريبا سيتم تحديث البطاقة الالكترونية عبر تطبيقات من المنزل لتسهيل الاجراءات «.واشار الغريري الى ان خطة الوزارة فتح مجمعات وليست منافذ للمواد والسلع ، والاسواق المركزية ستعود قريبا ، خلال اشهر ، على وفق نظام جديد متطور «.وألمح وزير التجارة الى ان الاسعار ستكون مستقرة في شهر رمضان المبارك ، ولن تكون هناك زيادة في الاسعار ، كما كان يحدث في الاعوام السابقة ، وذلك بتوفير المواد الغذائية الاساسية بكميات كبيرة ، بحيث يكون العرض اكبر بنسبة كبيرة من الطلب.

المشـاهدات 211   تاريخ الإضافـة 25/02/2024   رقم المحتوى 44570
أضف تقييـم