عملية تنظيف لمنطقة البتاويين من «بؤر» الرذيلة وكنس القاذورات وتطهيرها من عصابات الجريمة المنظّمة

الشمري يؤكد على ضرورة إدامة الأمن في المنطقة وعودة المصالح والحياة فيها لتكون واجهة من واجهات العاصمة بغداد

بفضل الجهود الحكومية باستثمار ودعم الزراعة والفلاحين وتسديد مستحقاتهم المالية

محصول الحنطة هذا العام تجاوز (7) ملايين طن وهو الأعلى في تاريخ العراق ويحقّق الاكتفاء الذاتي

كتب رئيس التحرير

    شهدت منطقة البتاويين وسط بغداد خلال الأيام الماضية حملة أمنية واسعة بإشراف مباشر ومتابعة ميدانية من لدن السيد وزير الداخلية «عبد الأمير الشمري» حيث أكد على عدم السماح بعودة الجريمة الى هذه المنطقة التي اصبحت في السنوات الأخيرة مرتعاً وبؤرة كبيرة للرذيلة والقاذورات البشرية وعصابات الجريمة المنظمة وكل أنواع الموبقات التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية وقيمنا الدينية، وقد ترأس الشمري اجتماعاً في مقر العمليات المسيطر في منطقة البتاويين ببغداد بحضور وكلاء الوزارة والمديرين العامين والقادة والوكيل البلدي لأمانة بغداد وجرت خلال الاجتماع مراجعة نتائج العملية الأمنية التي شرعت بها الوكالات والدوائر التخصصية في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي (25/4/2024) وتحليل البيانات الخاصة التي جاءت بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ضمن هذه المنطقة بالتزامن مع حملة بلدية لتقديم الخدمات للمواطنين ورفع التجاوزات خاصة بعد أن تم فتح شوارع المنطقة وعودة المصالح والحياة لها وما هو مفرح حقاً تأكيد الوزير الشمري على ضرورة إدامة الأمن بشكل كامل في منطقة البتاويين والاستمرار بمحاربة الجريمة بمختلف صورها والحفاظ على المكتسب الأمني المتحقق خلال هذه العملية الأمنية وضرورة عودة منطقة البتاويين كواجهة من واجهات العاصمة بغداد الى موقعها الاستراتيجي ومكانتها الاقتصادية واحتوائها على العديد من الأماكن المهمة من بينها الفنادق وغيرها وتشجيع الحركة التجارية ضمن هذه المنطقة .. ويحسب لوزارة الداخلية جهدها الذي أسفر عن اكثر من (307) متهمين بقضايا متنوعة ونحن بدورنا نطالب الداخلية باستمرار هذه الحملة ومواصلة الضرب على رؤوس العصابات وتخليص المجتمع من شرور العابثين بأمن واستقرار المجتمع .. وفي قضية اخرى لا بد من الاشارة الى النهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع الزراعي في العراق والتي تحققت بفضل الجهود الحكومية باستثمار ودعم الزراعة وتجهيز اللوجستيات ودعم الفلاحين وشراء محصولهم من الحنطة والشعير وتسديد المستحقات المالية وبالفعل فقد نجح العراق وبفضل من الله ورؤية وخطط رئيس الوزراء   «محمد شياع السوداني» حقق العراق هذا العام انتاجاً كبيراً من الحنطة تجاوز الـ (7) ملايين طن   .. وبحسب المؤشرات والحقائق فإنه الرقم الأعلى في تاريخ العراق ومن شأنه ان يحققّ الأكتفاء الذاتي من هذا المحصول الحيوي وعدم الحاجة الى استيراد الحنطة على وجه الخصوص من الخارج.