الخميس 2024/5/16 توقيـت بغداد
07901195815-07707011113    albaynanew@yahoo.com
جريدة يومية سياسية عامة مستقلة
لا ترتبط بحزب أو حركة أو جهة دينية أو سياسية
صاحب الإمتياز
ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
اكشفوا الحقائق كاملة للرأي العام يا أصحاب القرار للحيلولة دون خلط الأوراق .. تفعيل الدور الاستخباراتي وملاحقة كل من يريد تعكير صفو الأمن وإظهار الوضع الأمني بأنه غير مستقر
اكشفوا الحقائق كاملة للرأي العام يا أصحاب القرار للحيلولة دون خلط الأوراق .. تفعيل الدور الاستخباراتي وملاحقة كل من يريد تعكير صفو الأمن وإظهار الوضع الأمني بأنه غير مستقر
افتتاحية رئيس التحرير
أضيف بواسـطة albayyna
الكاتب
النـص :

أطراف وجهات يغيظها نجاح الحكومة في تقديم الخدمات تحاول جاهدة وضع العصي في دواليب عجلتها

نكرّرها للمرة المليون : أعيدوا تشغيل المصانع ورفع طاقتها الانتاجية وتطبيق شعار “صنع في العراق”

زيادة أعداد الخريجين سنوياً سيجعل الدولة عاجزة عن توفير فرص العمل .. فتّشّوا عن الحلول فوراً

كتب رئيس التحرير

يشكّل استتباب الأمن في البلاد واستقراره بشكل كامل أحد الأسباب والعوامل التي تجعل المواطن متيقناً بأنه يعيش بأمن وأمان وسلام ويستتبع ذلك أن المستثمر الأجنبي الذي يروم القدوم للعراق فإذا كانت الاوضاع قلقة فإنه لا شك يتأثر سلباً ويعزف عن القدوم للعراق وهذا يشكل خسارة كبيرة سياسياً واقتصادياً لاسيما إذا ماعرفنا بأن الحكومة التي يقودها السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» قد وضعت في مقدمة أولوياتها التوجه نحو استقطاب الاستثمارات الاجنبية في كل المجالات والميادين وهناك مقولة اقتصادية حفظناها ظهراً عن قلب تقول (إن رأس المال جبان) .. وعليه فإن المطلوب الآن كشف الحقائق للرأي العام عن كل الحوادث الأمنية أو جرائم اختلاس المال العام للحيلولة دون حصول لغط ودون خلط الأوراق !! وتبعاً لذلك مطلوب تفعيل الدور الاستخباراتي وملاحقة كل من يريدون تعكير صفو الأمن واظهار الوضع الأمني في البلاد بأنه غير مستقر وان الصورة السلبية فيها اساءة لصورة العراق وان على كل اصحاب القرار فهم هذه الحقيقة خدمة للمصلحة العامة .. ولا بد من التأكيد بأن ثمة اطراف وجهات يغيظها نجاح الحكومة وهي تواصل تقديم الخدمات والعمل جاهدة لوضع العصي في دواليب عجلتها بغية عرقلتها والحدّ من اندفاعها نحو الأمام .. وفي قضية وطنية مهمة لابد من التأكيد على ما قلناه مراراً وتكراراً وهو وجوب إعادة فتح وتشغيل المئات من المعامل والمصانع المتوقفة مع سبق الاصرار والترصد وبفعل فاعل الى العمل ثانية ورفع طاقتها الانتاجية وتطبيق شعار «صنع في العراق» لأن عدم وجود صناعة وطنية قادرة على تأمين الاكتفاء الذاتي من شأنه أن يستنزف الايرادات المالية الكبيرة المتحققة من تصدير النفط من خلال استيراد السلع والبضائع من الخارج أما الأمر الآخر فإن تشغيل المعامل والمصانع سيؤمن استيعاب الآلاف من الأيدي العاملة سواء من الخريجين أو غيرهم وتوفير فرص العمل لهم .. مع التأكيد بأن عواقب البطالة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية خطيرة على المجتمع العراقي ومن هنا فإن التفتيش عن الحلول الفورية بات ضرورة حتمية قبل وقوع الفأس بالرأس .. فهل سيتحرك من يعنيه الأمر أم أننا سنكون مضطرين لاعادة النداء مرة تلو الأخرى ؟.. وليتأكد من يعنيه الأمر أن تغليب المصلحة الوطنية قضية ليس فيها نظر.

المشـاهدات 821   تاريخ الإضافـة 29/04/2024   رقم المحتوى 45433
أضف تقييـم