السوداني يرأس الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للشباب .. و”النزاهة” تكشف تفاصيل تخص (3) متهمين سرقوا المليارات “وانطوها اللهيب”

مركز حقوقي يحذّر من خطورة ازدياد الأيدي الأجنبية العاملة في العراق

“الداخلية” تعلن الاطاحة بشبكة “آسيوي الأعظمية” في بغداد .. متخصصة بالسطو المسلح

اكتشاف (4) مواقع جديدة لمقابر جماعية في الأنبار تعود لفترة تنظيم داعش الارهابي

كتب الـمحرر السياسي

   أصدر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، توجيهاً جديداً يخص ما وصفها «القواعد الشعبية».وجاء في بيان موقع باسم الصدر، «بعد ما قامت القواعد الشعبية المباركة وتجسيدها لأعظم معاني الطاعة في حملة (الزهراء عليها السلام) أو في دفاعها عن القرآن أو في مساندتها للاصلاح أو غيرها مما يثبت كونها أفضل القواعد بمعنى الكلمة».وأضاف «على كل المفاصل عدم تجاهلهم بل والسعي بصورة أكبر لخدمتهم من الناحية الاجتماعية والثقافية والعلمية والتواصل معهم»، موجهاً بـ»معاقبة كل من يقصر مع القواعد الشعبية. على صعيد آخر ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للشباب.واكد رئيس الوزراء ضرورة إيجاد قنوات وآليات لخلق الانسجام والتواصل بين الشباب من مختلف محافظات ومناطق العراق.ووجه السوداني بإطلاق مبادرات تخصّ رجال الأعمال والمستثمرين الشباب.كما وجه الوزراء والمستشارين بمتابعة ورعاية وحضور النشاطات والفعاليات التي يقيمها الشباب في محافظات العراق المختلفة.وقال بيان ان المجلس أقر مشروع (صناعة المستقبل) الذي يهدف إلى جمع شباب العراق، بما في ذلك شباب إقليم كردستان ضمن فعاليات موسمية لتعزيز مهاراتهم واطلاعهم على الفرص والتحديات التي تواجههم في المستقبل ومد جسور التواصل بينهم. في وقت كشف رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون عن تفاصيل تخص ثلاثة متهمين سرقوا مليارات وهربوا الى الخارج.وقال حنون خلال مؤتمر صحافي عقده في النجف ، «علينا أن نعمل مع الإعلام لفضح الفاسدين وهو جزء مهم من عمل النزاهة».وأضاف أن «هناك متهماً في طور الاسترداد من سوريا سرق 760 مليون دينار من مصرف الرشيد ومحكوم بعشر سنوات غيابي»، مضيفاً أن «هناك متهمة قبض عليها في روسيا وفي ذمتها 6 مليارات و500 مليون دينار   تعمل في وزارة الصحة هربت في 2008 وحكم عليها بسبع سنوات».وكشف حنون أن «هناك متهماً ثالثاً قبض عليه في الاردن محكوم بسبع سنوات لم يعرف كم سرقته»، مؤكداً أن «اربعة آلاف مليار دينار عراقي سرقت في أيام».ولفت حنون الى أنه «نعمل على استرداد اثنين من الكويت سرقوا 125 مليون دولار في حوزتهم»، مضيفاً أنه «في الأيام المقبلة لدي مؤتمر لكشف التلاعب في العقارات وصدرت أوامر قبض بشأن ملفات العقارات في النجف. من جانب آخر حذر المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق من خطورة ازدياد الأيدي الأجنبية العاملة الوافدة للعراق.وذكر المركز في بيان ، انه «خلال السنوات الثلاث الأخيرة تضاعفت العمالة الأجنبية بشكل كبير نتيجة الاستقرار الأمني الذي يشهده البلد والحركة العمرانية وكان لهذه الزيادة اضرار سلبية على مستوى ازدياد البطالة المحلية لكونهم دخلوا سوق العمل العراقية دون تخطيط والكثير منهم وضعهم القانوني فيه مشاكل والمفروض ان تكون هذه العمالة بالجوانب التخصصية التي تفتقدها السوق المحلية حصرا».وأضاف ان « كثرة مدبرات المنازل من جنسيات اجنبية وبالذات الأفريقية ، سيكون له عواقب اجتماعية بالمستقبل على الأسر العراقية لكونهم يحملون ثقافات وعادات وتقاليد تختلف كليا عن مجتمعنا وبالتالي ترك الأطفال تحت رعايتهم سيدخلهم بمشاكل نفسية بين عادات وتربية الاهل وبين الثقافات الأجنبية».وطالب» وزارتي الداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية بتطبيق قانون العمل رقم 37 لسنة 2015 الذي نظم العمل داخل العراق للعمالة الأجنبية وانه لايحق لأي اجنبي العمل داخل العراق الا بعد الحصول على رخصة من دائرة العمل وكذلك ضرورة فرض ان تكون مدبرات المنازل بالنسبة لشركات تشغيل الأيادي العاملة المرخصة رسميا من المحليين او العرب او ممن يتكلمون اللغة العربية بالنسبة للاجانب حفاظا على الأسر العراقية من العادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا. وفي التطورات الأمنية أعلنت وزارة الداخلية ، الاطاحة بعصابة تمتهن السطو المسلح ينتمي اليها «الآسيوي» الذي أطلق النار أمس الاول على المواطنين في الاعظمية، مبينة أن القبض على هذه الشبكة جاء بعد مواجهة مسلحة بمنطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة.وذكرت الوزارة في بيان «، إن «التحقيقات في حادث إلقاء القبض على متهم آسيوي الجنسية في منطقة الأعظمية الذي أطلق النار على أحد منتسبي قيادة شرطة بغداد الرصافة قرب جامع أبي حنيفة، بينت بعد جمع المعلومات وتحليلها ومراجعة كاميرات المراقبة من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ووحدة استخبارات الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية، أن المتهم الملقى القبض عليه هو أحد أفراد شبكة مجرمة نفذت مجموعة من عمليات السطو المسلح والسرقة مكونة من (5) متهمين».وأضافت، أن «مفارز الاستخبارات باشرت بالبحث والتحري والوصول إلى مكان تواجد هذه الشبكة ضمن منطقة بغداد الجديدة، حيث قام أحدهم بإطلاق النار من خلال مسدس على القوة المنفذة للواجب، وإصابة هذا المتهم وإلقاء القبض على جميع أفراد هذه الشبكة التي تبين أنها دخلت العاصمة بغداد عن طريق التهريب ولا يمتلك أفرادها أي مستمسكات أصولية او أوراق إقامة، كما ضبطت بحوزتهم مسدساً ودراجة نارية».وأكدت الوزارة، «اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وإحالتهم الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل».وأمس الاول السبت، القي القبض على شخص باكستاني الجنسية قام بإطلاق النار على المواطنين وعلى فوج طوارئ الاعظمية، وذلك اثناء تأمين الحماية لمأدبة الافطار الجماعي ضمن جامع ابو حنيفة. وفي شأن آخر اكتشف الفريق الفني التابع لمؤسسة الشهداء، 4 مواقع جديدة لمقابر جماعيَّة في محافظة الأنبار تعود لضحايا قتلوا على يد عصابات «داعش» الإرهابيَّة.وقال رئيس المؤسسة عبد الاله النائلي في تصريح صحفي، إنَّ الفريق الفني المختص بمجال البحث والتحري عن المقابر الجماعية كشف عن أربعة مواقع لمقابر جماعية تعود لضحايا قتلوا على يد عصابات «داعش» الإرهابية، ثلاثة منها في منطقة الطاش والآخر في منطقة الزراعة بقضاء الرمادي، لافتاً إلى أنَّ الموقع قد تعرض للنبش مسبقاً من قبل الأهالي الذين فقدوا ذويهم، فضلاً عن أنه يضم مخلفات حربية، لذا فإنَّ تنسيقاً سيجري مع دائرة شؤون الألغام لتحديد أماكن المخلفات الحربية لمعالجتها وإدخالها في قاعدة بيانات المؤسسة وإدراجها ضمن الخطط السنوية للفتح والتنقيب وتحديد هويات الضحايا.في السياق نفسه، أكد النائلي أنَّ الفريق الوطني لدائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية، أنجز حملة لجمع المعلومات وسحب عينات دم من ذوي شهداء الأنفال من المكون الكردي بالتنسيق مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.وتعرضت محافظة الأنبار لحملات عسكرية عقب سيطرة تنظيم «داعش» عليها صيف العام 2014، وما تبعها من عمليات التحرير للجيش العراقي بدعم «الحشد الشعبي».ووجّهت إلى الحكومات العراقية المتتابعة بعد العام 2014 انتقادات كثيرة من ذوي الضحايا، ومن منظمات معنية بحقوق الإنسان، بسبب إهمال الملف، وعدم السعي لفتح المقابر وتحديد هويات الضحايا، رغم المناشدات الكثيرة التي أطلقها ذووهم.ويضم العراق أكثر من 200 مقبرة جماعية، أغلبها في مدينة الموصل، وقد تمكنت السلطات من فتح نحو نصف تلك المقابر التي يعود بعضها إلى صفحة الإرهاب وجرائم داعش.