الأعمال الكبيرة لا تتحقق على الأرض إلّا بتوافر روح المثابرة والإخلاص والعمل بروح الفريق الواحد

وجود رؤية واضحة ووضع خطة مدروسة لعمل الحكومة المحلية أساس النجاح

إيلاء الاهتمام لأطراف بغداد أولوية قصوى .. شعبنا يستحق أن نخدمه بماء العيون

مطالبات شعبية بتفعيل دور الإدعاء العام العراقي في التصدّي لكل قضايا الفساد وكل مايعكّر صفو الاستقرار

كتب رئيس التحرير

    دأبت حكومة السيد رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) على وجوب تنفيذ مفردات برنامجها بشكل حرفي انطلاقاً من حقيقة ان البركة دائماً تكمن في الحركة وان الأعمال الكبيرة لا تتحقق على ارض الواقع إلا بتوافر اشتراطات اساسية وجوهرية في مقدمتها وعلى رأس اولوياتها هي روح المثابرة والعزيمة والاصرار على انجاز العمل بكل امانة واخلاص ونكران ذات والنقطة الأهم الاشتغال بروح الفريق الواحد لأن اليد الواحدة لا تصفق دائماً وان الله مع الجماعة .. حيث شهد يوم أمس اجتماعا ضم رئيس الحكومة «محمد شياع السوداني» والحكومة المحلية لمحافظة بغداد حزمة توجيهات ركزت على ضرورة الاهتمام بأطراف العاصمة بغداد وكذلك ترشيد الصرف. جاء ذلك خلال استقبال السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» محافظ بغداد «عبد المطلب العلوي» ورئيس مجلس المحافظة «عمار حسين القيسي» واعضاء مجلسها وفي البدء هنأ السيد السوداني الحضور على نيلهم ثقة ابناء المحافظة ثم أكد بالقول ان اكتمال السلطة التشريعية والرقابية والتنفيذية للحكومة المحلية هو احد سمات النظام السياسي القائم في البلاد لمرحلة مابعد (2003) بما تمثله من مساحة ايجابية في العمل معززة بالصلاحيات والموازنة التي يجب دعمها بالمثابرة والاخلاص .. والنقطة الأخرى التي اكد عليها السيد رئيس الوزراء هي العمل بروح الفريق الواحد كي تثمر الجهود وتؤتي ثمارها اليانعة والشيء الآخر الذي يجب التعويل عليه هو حشد الجهود واستثمار الوقت بأفضل استثمار من اجل خلق الجهود والوقت لخلق قصة نجاح يلمسها المواطن العراقي لمس اليد وشتان مابين الزيف والحقيقة ومابين الأحلام والمنجز. ويؤكد السيد رئيس الوزراء ان المنجز سيعزز الثقة في عمل مجالس ضمن رؤية وبرنامج للحكومة المحلية بجهود الجهة التنفيذية ويرى السوداني ان القيام بتلك الأعمال الكبيرة من شأنه ارسال رسائل ايجابية تتناغم مع برنامج عمل المجالس المحلية وبالتالي مع عمل الحكومة الاتحادية وتأكيد السوداني بالاهتمام بأطراف بغداد كونها مناطق تفتقر الى الخدمات الأساسية جراء الاهمال الذي حصل طيلة السنوات الماضية .. وفي الختام هناك مطالبات شعبية متصاعدة بضرورة تفعيل دور الادعاء العام العراقي في التصدي لكل قضايا الفساد المالي والاداري من خلال تحريك الدعاوى ضد كل متطاول على قوت الشعب اليومي وكل القضايا الأخرى التي يترتب عليها تعكير صفو الاستقرار والأمن المجتمعي .. وهناك من يعول على الادعاء العام في هكذا أمور وهو نعم المتصدّي وصاحب القرار الشجاع.