رئيس الجمهورية يناقش التطورات الاخيرة في المنطقة ويحذّر من إتساع دائرة الصراع

ايران اطلقت (330) مُسيرة وصاروخاً على اسرائيل واعتراض الهجوم كلّف “تل ابيب” مليار دولار!!

التحالف الدولي يسقط (30) صاروخاً ومُسيرة ايرانية في الأجواء العراقية .. وطهران تؤكد : ابلغنا جيراننا قبل (72) ساعة

ايران بشأن الهجوم على اسرائيل : يمكن اعتبار الأمر منتهياً .. ونراقب التحركات الأردنية!!

كتب الـمحرر السياسي

أعلنت وزارة النقل، امس الاحد، إن الموعد النهائي لافتتاح ميناء الفاو الكبير سيكون مطلع العام 2025، مشيرة الى انه لا تغيير في هذا الموعد.وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي إن «الموعد المقرر لافتتاح ميناء الفاو الكبير مطلع العام المقبل 2025 ثابت ولم يحدث أي تغيير فيه، لا سيما أن الأعمال تسير بوتيرة عالية وبعضها حقق نسب إنجاز كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية التي شهدت بعض التلكؤ».وأكد «إكمال 90 بالمئة من المقطع الأول من الطريق الرابط بين ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية، والوصول إلى نسبة 67 بالمئة من إنجاز الجسور ضمن مشروع الطريق السريع الرابط بين النفق المغمور وطريق التنمية.وأضاف أن «الميناء مقبل على حزمة جديدة من المشاريع العملاقة خلال النصف الثاني من العام الحالي، مثل مشروع محطة الغاز المسال وإنشاء محطة للحبوب والقاعدة البحرية، كما سيتم خلال الأيام المقبلة تسلم رصيفين هما رقم 3 و4 ضمن مشروع الأرصفة الخمسة».وأشار إلى «استئناف الاجتماعات الدورية مع الجانب التركي خلال الأيام المقبلة لإتمام المفاوضات الخاصة بقطاع السكك والجسور وتفعيل خطوات مشروع طريق التنمية، كما سيتم فتح مكاتب في بغداد وأنقرة لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين بخصوص هذا المشروع العملاق الذي يعد من أبرز المشروعات الاقتصادية واللوجستية في العراق والمنطقة. على صعيد آخر بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، امس الأحد، مع مستشار الأمن القومي وعدد من المسؤولين «التطورات الأخيرة في المنطقة»، وأكد ضرورة تخفيف التوترات وعدم اتساع دائرة الصراع.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ، إن رشيد استقبل، امس، في قصر السلام ببغداد، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا من المسؤولين في مستشارية الأمن القومي.وجرى، خلال اللقاء، وفق البيان، بحث الأوضاع الأمنية في البلد، وأهمية حماية الاستقرار وضمان أمن المواطنين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله ومصادر تمويله.وتطرق الاجتماع، يقول البيان، إلى وضع الموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة مواصلة إطلاق سراح من انتهت فترة محكومياتهم، كما تدارس الاجتماع أوضاع النازحين والخطط الموضوعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات.وذكر البيان، أن المجتمعين ناقشوا أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البنّاء في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار مع دول الجوار وبما يعود بالمنفعة على الجميع ويحقق مصالح الشعوب.كما بحث الاجتماع، وفق البيان، التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عن ذلك، حيث شدد الرئيس على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع.مؤكدا أن الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان.وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصر أساس لاستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.من جانبه، قدّم مستشار الأمن القومي، عرضا حول الوضع الأمني والخطط الموضوعة للحفاظ على الاستقرار في البلد، مشيدا بطروحات رئيس الجمهورية في الحفاظ على المنجزات المتحققة وتكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار، بحسب ما جاء في البيان.وشنت طهران هجوما على إسرائيل في وقت متأخر من يوم امس الاول السبت ردا على ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من شهر نيسان وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري، وفاقم الهجوم الإيراني المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع. وفي التطورات الأمنية سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الضوء على تفاصيل الهجوم الإيراني على إسرائيل، حيث ذكرت أن إيران أطلقت 330 مسيرة وصاروخا على إسرائيل.ويأتي ذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق في وقت سابق.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إيران أطلقت 185 طائرة دون طيار «مسيرة»، و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض، خلال الهجوم الذي استمر 5 ساعات.أما صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فقالت إنّ ذلك «أول هجوم تشنه طهران عسكريا وبشكل مباشر على إسرائيل، رغم عقود من العداء بينهما».وأعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض غالبية الصواريخ التي أطلقتها إيران خارج الحدود، مشددا على أن الجيش يواصل التصدي لتهديداتها. في وقت أوردت فيه مصادر إسرائيلية أنه تم اعتراض 99% من الصواريخ التي أطلقت من إيران من منظومات الاعتراض الصاروخية.وبحسب مراسل «نيويورك تايمز»، ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أنه تم اعتراض نحو 100 مسيرة إيرانية بعيدا عن حدود إسرائيل من قبل سلاحي الجو الأمريكي والبريطاني.ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن تصل تكلفة اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل نحو «مليار دولار». في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الأحد، أن تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني الليلة قبل الماضية اقترب من مليار دولار.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جميع المقاتلات الحربية الإسرائيلية كانت في الأجواء عند الهجوم الإيراني خشية من تعرضها للقصف وهي في قواعدها.وأفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن القوات الأمريكية والبريطانية اعترضت أكثر من 100 طائرة إيرانية مسيرة خارج إسرائيل.بدوره، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من امس الأحد «إحباط» الهجوم الذي شنته إيران واعتراض «99 بالمئة» من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.وقال في بيان: «الهجوم الإيراني كما تم التخطيط له من قبل إيران أحبِط حيث اعترضنا 99 بالمئة من التهديدات وهذا إنجاز استراتيجي مهم».وذكر أن طهران شنت «هجوما ضد إسرائيل وأطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة، منها صواريخ بالستية وطائرات مسيرة وصواريخ كروز. وفي التطورات ذاتها كشف مصدر أمني عراقي،امس الأحد، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اعترض أكثر من 30 مسيرة وصاروخاً إيرانياً في الأجواء العراقية ليلة امس الاول. وذكر المصدر في تصريح صحفي بأن «قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا تصدت لعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل خلال مرورها عبر الأجواء العراقية».وأضاف أن» أكثر من 30 طائرة مسيرة وصاروخا، تم إسقاطه في طريقها لأهدافها بلا خسائر بشرية».وأشار إلى أن «المعلومات الأولية توضح بأن إسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ تم عبر طائرات تابعة للتحالف لأن منظومات الدفاع الجوي يقتصر وجودها على القواعد والسفارة الأمريكية فقط».وشنت إيران هجوما على إسرائيل في وقت متأخر من يوم امس الاول السبت ردا على ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من شهر نيسان وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري.وأفاد مصدر صحفي، ليلة أمس الاول، بدوي انفجارات في أماكن متفرقة من مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، دون معرفة طبيعتها، وسط أنباء عن اعتراض الدفاعات الجوية الأمريكية لصواريخ ومسيرات إيرانية خلال هجومها على إسرائيل.كما قالت مصادر أمنية وشهود عيان، في بغداد والنجف وواسط والأنبار، إنهم سمعوا دوي انفجارات متعددة في الأجواء العراقية، دون معرفة التفاصيل.وعلى صعيد مواز، أفادت وسائل إعلام عبرية، أن عشرات المقاتلات الحربية الإسرائيلية والأمريكية تصاحبها طائرات للتزود بالوقود جوًا، عملت على صد هجوم المسيرات الانتحارية الإيرانية في سماء العراق.ووفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على الوضع تحدثوا لشبكة «سي أن إن»، فقد اعترضت القوات الأميركية أكثر من 70 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و3 صواريخ باليستية على الأقل خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل. في وقت قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، امس الأحد، إن طهران أبلغت واشنطن بأن الهجمات ضد إسرائيل ستكون «محدودة» وللدفاع عن النفس، مشيراً إلى إخطار دول الجوار قبل 72 ساعة من بدء تلك الهجمات.مبيناً أن «الهجوم الإسرائيلي على قنصليتنا مخالف للقوانين والمواثيق الدولية، وتحلينا بضبط النفس لكن يبدو أن إسرائيل فهمت ذلك خطأ».وتابع: «كنا دقيقين جدا في الرد على إسرائيل»، مضيفاً «لا نبحث عن استهداف الأميركيين ولا القواعد الأميركية في المنطقة، لكن إذا تم استهدافنا من القواعد الأميركية في دول المنطقة سنكون مضطرين لاستهدافها».وقال وزير الخارجية الإيراني، إن «بريطانيا وفرنسا عرقلتا صدور بيان عن مجلس الأمن يدين العدوان على قنصليتنا»، موضحاً أن «عزوف مجلس الأمن عن إصدار بيان بشأن العدوان شجع نتنياهو على خرق القوانين».وشنت إيران هجوما على إسرائيل في وقت متأخر من يوم امس الاول السبت ردا على ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من شهر نيسان وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري، وفاقم الهجوم الإيراني المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع. على صعيد ذي صلة اعتبرت بعثة إيران في الأمم المتحدة،امس الأحد، أن العمل العسكري الإيراني تم تنفيذه استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة الى أنه يمكن اعتبار الأمر منتهياً.وقال مصدران أمنيان إقليميان، إن سلاح الجو الأردني اعترض وأسقط عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية التي انتهكت المجال الجوي للمملكة وكانت متجهة لإسرائيل.وأضاف المصدران، أن الجيش الاردني في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب أي نشاط لطائرات مسيرة قادمة من اتجاه العراق وسوريا.وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن القوات الأردنية «تصدت لبعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواءنا ليلة أمس الاول».من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: «سنستمر باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أمن الأردن وسيادته ولن نسمح لأي كان بتعريض أمننا للخطر».وأضاف الصفدي أن وقف التصعيد الخطير في المنطقة رهن بوقف الحرب في غزة وبدء تنفيذ خطة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.