نواب يدعمون جهود رئيس الوزراء لتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بما يصبّ في مصلحة العراق وشعبه

زيارة  واشنطن ستفتح الباب واسعاً أمام الاستثمار وتجعل العراق قبلة للشركات العالمية العملاقة

السوداني يتعامل مع الملفات العالقة بتوازن سياسي واقتصادي من شأنه استعادة الثقة لتعزيز الشراكات مع جميع الدول

كل المؤشرات تؤكد نجاح الحكومة في تأسيس دور محوري كبير للعراق اقليمياً وعالمياً

كتب رئيس التحرير

   لا يختلف عراقيان منصفان على حقيقة جوهرية تلك هي ان السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني» هو أول رئيس وزراء عراقي منذ (2005) تستقبله الولايات المتحدة الأمريكية بمراسم فخمة ومهيبة وهذا بحد ذاته مفخرة للعراق وشعبه وهو ما اظهرته مقاطع بثتها القنوات الفضائية حيث سار موكب السوداني في طريقه الى مقر اقامته وسط اصطفاف اعداد غفيرة من الشعب الامريكي على جانبي الطريق وان اليوم الاثنين ستتوج الزيارة بلقاء السيد رئيس الوزراء «محمد شياع السوداني بالرئيس الامريكي جوزيف بايدن» وتحظى الزيارة بترقب شعبي عراقي ملحوظ ووسط ترحيب نيابي. حيث أكد عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي ان نقل اتفاقية الاطار الاستراتيجي من جانبها الأمني وتفعيل بقية بنودها التي تتعلق بالاقتصاد والاستثمار والتعليم والطاقة وملفات اخرى من أهم متبنيات الزيارة الى واشنطن وأكدوا دعم مجلس النواب لهذا التوجه حيث يقول رئيس لجنة الاستثمار والتنمية النيابية «حسن الخفاجي» في تصريح صحفي له أمس ان زيارة رئيس الوزراء ستفتح الباب واسعاً امام تفعيل ملفات في اتفاقية الاطار الاستراتيجي لا تقتصر على الجانب الأمني واهمها الاستثمار في ملفات الطاقة والمعادن وكثير من الملفات الصناعية ويقول النائب «حسين عرب» ان رئيس الوزراء  حريص على أن تكون هناك علاقة متساوية ومتوازنة بين الطرفين عبر تفعيل سبل التعاون الثنائي باستثمار ملفات الاتفاقية التي تتعلق بالاقتصاد والاستثمار والطاقة والتعليم وغيرها . في وقت تشاطره الرأي النائب «رقية النوري» التي ترى ان زيارة السواني الى واشنطن تعد زيارة تاريخية وان العلاقات (العراقية ـ الأمريكية ) تتطلب نقل التحالف مع واشنطن من الجانب الأمني والعسكري والذهاب به الى اتجاه اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تتضمن تعاوناً في مجال الطاقة والتعليم والاستثمار والزراعة ومجمل الأبواب الاخرى وهو ما تبناه رئيس الوزراء وبالمحصلة فإن السوداني يتعامل مع الملفات العالقة بتوازن سياسي واقتصادي من شأنه استعادة الثقة لتعزيز الشراكات مع جميع الدول .. ان كل المؤشرات تؤكد نجاح الحكومة في تأسيس دور محوري كبير للعراق اقليمياً وعالمياً .. وباختصار شديد فإن العراق سيكون في قابلات الأيام قبلة ومهوى افئدة كبريات الشركات العالمية التي ستأتيه من كل حدب وصوب وهي تعمل بكل ثقلها وطاقاتها لتسهم في بناء العراق والارتقاء بمستوى اقتصاده نحو التقدم والازدهار.